إعلان

الختان والترقيع ورؤية المخطوبة وجنة غير المسلم.. سعاد صالح تعيد طرح الفتاوى المثيرة للجدل

04:28 م الخميس 25 أبريل 2024

الدكتورة سعاد صالح

كتب-محمد قادوس:

أكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ثباتها على الفتاوى التي أصدرتها خلال شهر رمضان الماضي، حول الختان ورؤية شعر المخطوبة وترقيع غشاء البكارة للفتيات المغتصبات، ودخول الجنة لغير المسلمين جدلاً. وهي الفتاوى التي أثارت الجدل.

رفض الختان

وقالت صالح في حوار مع موقع العربية نت إنه لا يوجد حديث صحيح بشأن الخفاض أي ختان الإناث، وأن العديد من الأضرار تنتج عن الختان، إذ يقتل شهوة المرأة.

ووجهت مناشدة لدار الإفتاء لإصدار فتوى حاسمة للمناداة بتطبيق العقوبة على الأب والأم والطبيب الذي يقوم بهذه الجراحة.

جنة غير المسلم

وفي أمر دخول غير المسلمين الجنة، قالت صالح ليس لدينا علم بأن الجنة مخصصة للمسلمين فقط لأن ذلك من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.

واستشهدت صالح بقول الله-تعالى-في سورة هود،" وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ" لذلك فالله سبحانه وتعالى لم يقصر الجنة على طائفة معينة، ولكن جعل العمل والتقوى والالتزام بواجباته وفرائضه هي علامة على دخول الجنة.

وأشارت استاذة الفقه إلى أن الإسلام هو الاستسلام لطاعة الله ووحدانيته وهذا قد يأتي من المسلم وغير المسلم.

وقالت:" البابا شنودة حينما كان يحضر مؤتمرات معنا كان يبدأ كلامه بالحمد لله وباسم الله الذي نعبده جميعا، والقرآن قال عن أهل الكتاب " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا"، الخلاصة في أمر الجنة لمن؟ فالأمر كله متروك لله دون سواه.

إثبات النسب بالـ DNA

وفيما يتعلق بالحامض النووي واستخدامه لإثبات النسب، أوضحت صالح أنه كان هناك ما يسمى بالقيافة وكان متخصصون يعاينون قدم الطفل ويقارنوها بقدم والده المطعون نسبه، فإذا كان توافق في أسفل القدمين فهو ابنه، وكان الرسول يحكم بذلك، مضيفة أنه جاء في عهد النبي مقولة أن الولد للفراش، والأقوى هو الحامض النووي والعلم لا يتصادم مع نص من القرآن.

وحول الطلاق واثباته، فقالت إن وقوعه يكون بألفاظ مخصوصة، مضيفة أنه يقع عندما يطلقها الزوج 3 طلقات متفرقة، فيصبح واقع حالا وتصير زوجته أجنبية عنه، والأصل في الطلاق محظور ومكروه، فهو حدث يهتز له عرش الرحمن.

رؤية المخطوبة

وفيما يتعلق بجواز رؤية المخطوبة وشعرها وغيره من جسدها فلفتت إلى قول الرسول انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما، هذا يوضح أن التعارف يديم العشرة بين الخطيبين أو الزوجين.

وأضافت: البعض رأى أنه يجوز النظر للوجه والكفين، فيما ذهب آخرون إلى جواز رؤية ما يظهر منها أثناء قيامها بالأعمال المنزلية، لكن هذا متروك لكل عرف. والرؤية مشروطة، بأن يكون الخاطب قاصدا للخطبة وإتمام الزواج، وليس لمجرد اللهو والأهواء.

وقالت إن بعض الفقهاء حددوا مرات النظر بمرتين وثلاثة ومن هنا إذا كان الإسلام على لسان النبي وهو المشرع بعد القران اباح لكل منهما النظر للأخر.

ترقيع غشاء البكارة

وفيما يتعلف بترقيع غشاء البكارة: رأت أن ذلك مباح من باب الستر ورفع الضرر إذا أخطأت الفتاة وحدث هتك لعرضها.وقالت: لو كان لدينا فتاة ستتعرض للقتل أو الانحراف بسبب فض غشاء بكارتها في اغتصاب أو خطأ وخلافه، ولدينا توبة من الله مفتوحة للجميع فلماذا يتم التضييق عليها.

اقرأ ايضًا

أمين الفتوى يحذر من عقاب الأبناء بالضرب والإهانة: ليس من أخلاق النبي

بالفيديو| أمين الفتوى يعلق على دعوات المقاطعة في مواجهة غلاء الأسعار

"الحر الشديد تنفيس لنار جهنم".. أمين الفتوى: رددوا وقتها هذا الدعاء (فيديو)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان