هل أباح أبوحنيفة المساكنة والزنا بأجر؟.. مبروك عطية يحسم الجدل
كتب- محمد قادوس:
كشف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، حقيقة إباحة الإمام أبو حنيفة الزنا بأجر أو المساكنة، بعد الجدل الكبير الذي أثير خلال الأيام الماضية بشأن" المساكنة".
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية، إن الدين أقر المساكنة، ولكن بين الزوجين، ، مستشهداً في ذلك بقول الله-تعالى-" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
وأضاف عطية خلال برنامج" كلام الناس" المذاع عبر قناة" إم بي سي مصر":أنه يجب ألا ننسب إلى أستاذ الأئمة الأربعة جريمة، وهذا عما ينسب إلى الإمام أبو حنيفة بإباحة الزنا بأجر أو المساكنة.
وأما اللغط بشأن إباحة الإمام أبو حنيفة الزنا بأجر، فقد أوضح أستاذ الشريعة سبب إنه حال وجد اتفاق مادي بين رجل وامرأة، فلا يقام عليهما حد الزنا، ولكنه لم يجيز الفعل نفسه أو قال عنه أنه حلال.
وأستكمل: أبوحنيفة قال لا يقام الحد، مش هذا يجوز، من لا يفهم أخذ هذه العبارة، الخاصة بواقعة معينة، وحاول إخراجها عن معناها الحقيقي.
وبين: أن جميع الأئمة فضلاء، وليس لهم الكمال، ولو بعض الأئمة عندهم بعض الهفوات الصغيرة، مش إحنا اللي نقدر نوصلها.
فيديو قد يعجبك: