توفيت زوجتي بعد صراع مع المرض وعليها صيام فكيف نقضيه عنها؟.. الإفتاء تجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: توفيت زوجتي بعد صراع مع مرض لا يرجى برؤه فما وعليها صيام شهر رمضان فما أفضل عمل كي نقضي عنها الصيام؟
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا أنه لو شهر رمضان الذي لم تصمه وعدم قدرتها على الصوم ظلت تصاحبها حتى الوفاة أي اتصل المرض الذي لا يمكن الشفاء منه بالموت، فلا شيء عليها ولا يقضى منه شيء.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء، أوضحت فيها لجنة الفتوى أن كبار السن الذين يجهدهم الصيام والمريض الذي لا يرجى برأه ليس عليهما صوم بلا خلاف، وذكرت قول الشافعي والأصحاب: الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الَّذِي يُجْهِدُهُ الصَّوْمُ أَيْ يَلْحَقُهُ بِهِ مَشَقَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَالْمَرِيضُ الَّذِي لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ لَا صَوْمَ عَلَيْهِمَا بِلَا خِلَافٍ، وَسَيَأْتِي نَقْلُ ابْنِ الْمُنْذِرِ الْإِجْمَاعَ فِيهِ، وَيَلْزَمُهُمَا الْفِدْيَةُ على أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ، (وَالثَّانِي) لَا يَلْزَمُهُمَا.
أما المالكية ومكحول وأبو ثور وربيعة وابن المنذر رجحوا ألا تجب عليهم الفدية، لا كبار السن الذين يجدون مشقة شديدة في الصوم ولا المريض الذي لا يرجى برؤه لمرض اتصل به موت لأن فرض الصوم سقط لعجزه، كالصبي والمجنون، إلا أن المالكية يرون أنه يندب له إعطاء الفدية.
اقرأ أيضاً..
- قراءة القرآن وهبة أجرها للميت.. هل هي من الأمور المشروعة؟.. الإفتاء تجيب
- ما هي كفارة الصيام عن المتوفى.. وما صور إخراجها؟.. أمين الفتوى يجيب
فيديو قد يعجبك: