دخلت في غيبوبة في رمضان حتى وفاتها.. فهل يصوم عنها أبناؤها؟. أمين الفتوى يوضح

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر يقول فيه السائل: دخلت أمي في غيبوبة بعد أن نوت صيام الخامس من رمضان، وظلت في غيبوبة حتى توفيت في يوم 15 رمضان...فهل نصوم عنها أم نطعم؟

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه إذا كانت الأم قد نوت الصيام فعلًا ولم تصم ومرضت فجأة فلا فدية عليها ولا صيام، وفسر شلبي ذلك بأنها ماتت قبل التمكن من الصيام، لكن، يقول شلبي، في حال كانت مريضة مرض مزمن وكانت تفطر لأنها لم تكن تقدر على الصيام، فالأيام التي افطرتها عليها فدية فيها، أما الأيام التي دخلت فيها في غيبوبة فلا فدية عليها ولا صيام لأنها كانت خارج الوعي.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق الحالة التي تسقط فيها فدية الصيام عن المريض، فقال الدكتور شوقي علام في فتوى له على موقع دار الإفتاء المصرية، أنه إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك متعذرًا ماديًّا، وكان من الصعب عليه إخراج الفدية، أو يمثل عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فهي تسقط في حقه حينها ولا يلزمه إخراجها؛ "لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر".