إعلان

"هتاخد الثواب".. أمين الفتوى يوضح حكم من لم يصم يوم عاشوراء لعذر خارج عن إرادته (فيديو)

09:46 م الإثنين 15 يوليو 2024

الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

كـتب- علي شبل:

يحل غدا الثلاثاء يوم العاشر من شهر الله المحرم، وهو المعروف بيوم عاشوراء، ويعد صيامه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث سنَّ لنا صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ». ّ[أخرجه النسائي]

وحول حكم من لم يتمكن من صيام يوم عاشوراء لعذر، أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الرأي الشرعي في تلك المسألة، ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم من لم يتمكن من صيام يوم عاشوراء لعذر خارج عن الإرادة؟

وفي رده، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين، قال كمال: «إذا كان أحد يعاني من المرض، خاصة كبار السن، ويرغب في أن يحصل على الثواب من الله، في صيام يوم عاشوراء، فإن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا يفتح لنا الباب للرحمة، فعندما أمرنا بصيام عاشوراء، كان قد احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية، فإذا كان مريضًا هذه السنة ولم يتمكن من الصيام، فمن باب الرحمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يقوم به صحيحًا مقيمًا».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: «إذا كنت صمت في أيام سابقة وأصيبت بمرض أو سافرت هذه السنة ولم تستطع الصيام، فلا تحزن، لديك العذر الشرعي، وهذا لا يمنعك من الحصول على الثواب إذا كنت نويت وكانت لديك النية الصادقة للصيام، الله سبحانه يعطي الثواب بحسب النية والقدرة».

وتابع كمال: «فمن حيث الشريعة، لا يجب أن تشعر بالحزن أو الإحباط، بل تعلم أن الله الرحيم والعادل وسيجزيك بالثواب كما لو صمت الأيام التي كانت تعود فيها على الصيام».

اقرأ أيضًا:
"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان