ما حكم الزكاة لأحد المراكز المتخصصة لعلاج السرطان؟.. الإفتاء تجيب

كتبت - سماح محمد:

تزامناً مع الذكرى السنوية والتى توافق 4 فبراير من كل فى احتفال العالم باليوم العالمي للسرطان وما يجب على الجميع العمل تجاه هذا المرض الخطير، وردت إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول: "بمَ تنصح دار الإفتاء في هذا الأمر؟

فأجابت لجنة الفتوى التابعة لدار الإفتاء المصرية قالوا: ما تنصح به دارُ الإفتاء أن يبادر الناس إلى التبرع للمراكز والمعاهد والمستشفيات الخيرية، وأن يُنشأ كذلك صناديق ثلاثة.

- الصندوق الأول: يكون للوقف؛ فيوقِف فيه الناسُ أموالَهم ويجعلون ريعها وثمرتها لصالح هذا المركز وعلاج المترددين عليه أبد الدهر.

- الصندوق الثاني: يكون للصدقات؛ ويُتَصَدق منه على البناء والتأسيس والصيانة وإظهار هذا المركز بصورةٍ لائقةٍ بالمسلمين إنشائيًّا ومعماريًّا وفنيًّا.

- الصندوق الثالث: يكون للزكاة؛ يُصرَف منه على الآلات وعلى الأدوية وعلى مصاريف العلاج والإقامة والأكل والشرب المتعلقة بالمرضى الفقراء، وكذا مصاريف العمليات الجراحية والإشاعات لهم ونحو ذلك.

مصداقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهمُ الرَّحمنُ، ارحَمُوا أهلَ الأرضِ يَرْحْمكُم مَن في السماء» رواه الترمذي.