إعلان

أخذوا حقي في الميراث.. فهل يجوز أن أقاطعهم؟.. أمين الفتوى يجيب

01:03 م الأربعاء 16 فبراير 2022

صلة الرحم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"ما حكم قطع الرحم بسبب الميراث والأذى النفسي إذ ظلموني وأخذوا حقي؟" هكذا ورد السؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك من إحدى المتابعات، ليجيب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا: "قطع الرحم حرام على كل حال". ولكن يقول عبد السميع إن هناك بعض الأمور نفعلها فلا نكون بذلك من قاطعي الرحم، أولها ألا ينوي بقلبه أن يقطع الرحم، فإن زاروه لن يفتح لهم وإن قابلوه لن يمد يده ويسلم عليهم، ولو رآهم لن يسألهم عن حالهم، فهذا هو القطع، "لو نويت بقلبي أني مش مقاطع حد وهازورهم إذا تمكنت ومفيش في قلبي رغبة للقطيعة ولا ضغينة تجاههم حتى لو ظلموني".

وروى عبد السميع أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي قرابةً أصِلُهم ويقطَعوني وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ وأحلُمُ عنهم ويجهَلون عليَّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لئنْ كان كما تقولُ لكأنَّما تُسِفُّهم المَلُّ ولا يزالُ معك مِن اللهِ ظهيرٌ ما دُمْتَ على ذلك"، الأمر الآخر الذي نصح به عبد السميع السائلة هي أن تفعل أي شيء مما يعد صلة، ففي عصر مواقع التواصل الاجتماعي فإن إرسال رسالة للأقارب على الواتساب أو على التليفون فهذه صلة، الأمر الآخر ألا تقطع شيئًا كانت تسير عليه، فمثلا كانت تزور اخوتها كل عيد فعليها ان تفعل ذلك، لأنها ان قاطعتهم ستكون مذنبة مثلهم، بينما إن ظلت تصلهم فهي تنجو بنفسها من عذاب الله ولا تكون مثلهم في الذنب.

موضوعات متعلقة:

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم عدم صلة رحم الأقارب المؤذين نفسيًّا

الإفتاء: قطع صلة الرحم من كبائر الذنوب بشرط النية.. وهناك فرق بين القطع والتقصير

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان