أقاطع إخوتي بسبب الميراث فما الحكم؟.. وأمين الفتوى يوضح الفرق بين الخصام والتجنب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما حكم الشرع في مقاطعتي لإخوتي بسبب مشاكل الميراث؟ ليجيب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن هناك فارق بين الخصام وبين التجنب.
وأوضح شلبي أن الخصام يعني ان هناك مشكلة وهناك قطيعة، فمن يرى الآخر لا يسلم عليه ويتجنبه كأنه لا يعرفه، فالخصام محرم، أما التجنب فهو جائز، يؤكد شلبي، موضحًا أن في التجنب يمكن للفرد ألا يختلط بالآخر ولا يراه أو يكلمه شهر أو شهرين ثم يكلمه فقط في المناسبات والمواسم فقط، ويرسل إليه رسائل بين الحين والآخر، مؤكدًا أن الأفضل أن يعفو الإنسان ويصفح ولا يجعل مسألة الميراث والأموال تسيطر عليه فيقع في خصام ومشاجرات، فالمال مال الله يقلبه كما يشاء، فالله سبحانه وتعالى جعل الإنسان مستخلف في هذا المال، فلا أحد يموت ويأخذ الأموال معه، "الأجيال بتروح وتيجي والفلوس والعقارات كما هي"، ونصح شلبي السائلة أن تصبر ولا تخاصم وأن تبدأ دائمًا بالحسنى مؤكدًا أن التجنب وتقليل الاحتكاك بهم ودرأ المناوشات والمشاكل لا مانع منه ولكن يجب أن يكون هناك نوع صلة، "لو استمريتي عليها ممكن بسببها النفوس تلين وتهدأ وتصلي للحق في يوم من الأيام".
موضوعات متعلقة:
حكم مقاطعة الزوجة لسلفتها اتقاء لشرّها.. أمين الفتوى يوضح
ما حكم البُعد عن الأخ المؤذي؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
فيديو قد يعجبك: