ينوي بيع ذهب بلغ النصاب قبل أن يحول الحول للتهرب من الزكاة وأستاذ بالأزهر يوضح حكم الشرع

كتبت - آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" لقرائه، وهي خدمة تتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا

وقد تلقى مصراوي عبر الرابط سؤالًا يقول فيه السائل: ما حكم الشرع إذا اشترى المسلم كمية من الذهب تبلغ أو تتجاوز نصاب زكاة المال، ثم باعها وتصرف في جزء منها قبل أن يحول عليها الحول حتى لا يدفع الزكاة؟

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، في حديث خاص لـ مصراوي، أن من الأشياء التي يجب على الإنسان أن يبتعد عنها اتخاذ أي حيلة للتنصل أو ترك أي فريضة افترضها الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك ما يفعله البعض للتنصل من الزكاة بصور متعددة ومنها أنه قبل أن يحول الحول يتصرف المرء أي تصرف لينقص المال عن قدر زكاة المال، ثم بعد ذلك يحتال ليسترد ماله مرة ثانية، وهذه حيل محرمة مادامت تبطل فريضة شرعية.

وأضاف مرزوق أنه في بعض البلاد يخرج أحدهم زكاة المال ويجعلها في صندوق مغلق، ثم بعد ذلك يأتي برجل آخر ويبيع له الصندوق وهو لا يعلم ما بداخله، ثم بعد ذلك يشتريه منه بمبلغ أكبر، ويكون بذلك في نظره قد أخرج زكاة المال، وهي حيلة يفعلها البعض وهي محرمة بالطبع ولا تسقط فريضة زكاة المال، وأكد مرزوق أن أهل العلم قالوا في ذلك أن كل حيلة تؤدي لترك فريضة من الفرائض فهي حيلة محرمة، وعلى الإنسان حين يتعامل مع فرائض الله عز وجل أن يتعامل معها على أن الله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى وأنه سوف يحاسبه على ذلك يوم القيامة، وأن حيلته لن تجعل ماله الذي لم يزكى طاهرًا من أموال الزكاة، وأوضح مرزوق أن هذا الحكم ينسحب على أي حيلة من الحيل تبطل شرع الله سبحانه وتعالى أو تبطل أي فريضة أو واجب من الواجبات على المسلم.

موضوعات متعلقة:

في 15 نقطة.. الأزهر الفتوى يوضح أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية

بث_مصراوي.. هل يجوز إخراج زكاة المال دون حساب وما زاد أعتبره صدقة؟#