عبلة الكحلاوي: 6 أعمال يُستحب للمسلم فعلها في ذي الحجة
كتب ـ محمد قادوس
أوضحت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية، وأستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يفعلها في هذه الأيام ليكون من الفائزين من اليوم الأول إلى اليوم الثامن من ذي الحجة، وهي:
١-الصلاة: يجب المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات؛ ففي الحديث "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " (مسلم).
٢-الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة؛ ففي المسند والسنن عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر". وفي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم ـ "كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر"، وكان عبد الله بن عمر يصومها، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.
٣-القيام: مُستحب وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، ورُوي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" تعجبه العبادة.
٤-الإكثار من الذكر: (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا. وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفى فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً والمُستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة
٥-الإكثار من الصدقات وخاصة للأقارب فتُكتب صدقة وصلة رحم.
٦-تلاوة القرآن، صلة الرَّحم، قضاء حوائج للمسلمين، إصلاح ذات البين، تفريج كربة عن الآخرين.
فيديو قد يعجبك: