لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

#فتاوى_الحج.. تعرف على ملابس الإحرام الصحيحة وبعض المحظورات

01:10 م الخميس 18 يوليه 2019

حجاج

كتب ـ محمد قادوس:

عام جديد من الحج ومع وصول أولى رحلات الحجاج إلى الأراضي المقدسة للعام الحالي، يرصد مصراوي ملابس الإحرام الصحيحة وبعض محظورات الإحرام التي قد يقع فيها الحجاج المقبلون على زيارة بيت الله الحرام.

قالت دار الإفتاء المصرية: من لوازم الاستعداد لأداء فريضة الحج ملابس الإحرام، وهي:

1ـ إزار: وهو ثوب من قماش تلفه على وسطك تستر به جسدك ما بين سرتك إلى ما دون ركبتك.

وخيره: الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة "بشكير".

2ـ رداء: وهو ثوب -كذلك-تستر به ما فوق سرتك إلى كتفيك فيما عدا رأسك ووجهك، وخيره: أيضا الجديد الأبيض "بشكير".

وحذرت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، من أن تلبس - في مدة الإحرام- فانلةً أو جوربا أو جلبابا أو شيئا مما اعتدت لبسه من الثياب المفصَّلة المخيطة.

لكن إذا كنت مضطرا فلك أن تلبس ذلك مع الفدية؛ فقد قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أو به أذى مِّن رأسه ففديةٞ مِّن صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نسك}.. [البقرة: 196].

3ـ نعل تلبسه في رجليك يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم.

وأضافت الدار: أما عن بعض أحوال السفر لأداء المناسك، ومتى تحدد موعد السفر -بحمد الله- ووسيلته:

فإذا كنت متوجها إلى المدينة المنورة أولًا فلا تحرم، ولا تلبس ملابس الإحرام، بل ابق بملابسك العادية إلى أن تتم زيارة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتنتهي إقامتك بالمدينة.

وعندما تشرع في التوجه منها إلى مكة فإن عليك أن تحرم بالعمرة فقط أو بالحج فقط أو بهما معا -حسبما تريد- من المدينة ذاتها، أو من ميقاتها -ذي الحليفة- وهو المكان المعروف الآن "بآبار علي" قرب المدينة، في الطريق منها إلى مكة، أو من رابغ.

وإذا كنت ممن يسافرون في الأفواج المتأخرة الذاهبة من جدة إلى مكة مباشرة، فلك أن تنوي الحج والعمرة معا وتسمى "قارنا" أي: جامعا بينهما، ولك أن تحرم بالعمرة فقط، أو أن تحرم بالحج فقط.

فإذا ركبت الباخرة واقتربت بك من الميقات -وهو "الجحفة" قرب رابغ بالنسبة للمصريين وأهل الشام-فتهيأ للإحرام: بحلق شعرك، وقص أظافرك، ثم اغتسل في الباخرة استعدادا للإحرام، وهو غسل للنظافة لا للفريضة، أو توضأ إن لم يتيسر لك الاغتسال، وَضَعْ على جسدك شيئا من الرائحة الطيبة المباحة، والبس ملابس الإحرام الموصوفة آنفا.

ومتى لبست ثياب الإحرام على هذا الوجه -أي: بعد التطهر بالاغتسال أو الوضوء-صل ركعتين سنة وانوِ في قلبك عقب الفراغ من أدائهما ما تريد: من العمرة فقط، أو الحج فقط، أو هما معا إذا نويت القران بينهما، وقل: اللهم إني نويت "كذا" فيسره لي وتقبله مني.

ثم قل: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وبهذا القول بعد تلك النية تصير مُحْرِمًا بما نويت وقصدت -العمرة فقط أو الحج فقط أو هما معا؛ لأن هذه التلبية بمثابة تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة.

وأوضحت الدار بعض محظورات الإحرام، وهي:

متى صرت محرِمًا على هذا الوجه فلا تفعل، بل ولا تقترب مما صار مُحَرَّمًا عليك بهذا الإحرام، وهو: تغطية الرأس، وحلق الشعر أو شدُّه من أي جزء من الجسد.

ولا تقصَّ الأظافر:

ولا تستخدم الطيب والروائح العطرية.

ولا تخالط زوجتك أو تفعل معها دواعي المخالطة، كاللمس والتقبيل بشهوة.

ولا تلبس أي مخيط.

ولا تتعرض لصيد البر الوحشي، أو لشجر الحرم.

وإذا فعل المحرم واحدا من هذه المحظورات قبل التحلل الأول -رمي جمرة العقبة في عاشر ذي الحجة-صح حجه، وصحت عمرته، ولكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم ثلاثة أيام.

أما الجماع قبل رمي جمرة العقبة (التحلل الأول) فإنه يفسد الحج، وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى في عام قادم.

ويحرم على المرأة الانتقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.

ومحظور على المسلمة وعلى المسلم: المخاصمة والجدال بالباطل مع الرفقة؛ لقول الله سبحانه: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ}.. [البقرة: 197].

وإذا كنت مسافرا بالطائرة: فاستعد بالإحرام وأنت في بيتك أو في المطار أو في داخل الطائرة، والبس ملابس الإحرام إن لم يكن بك عذر مانع من لبسها، ثم انو ما تريد من عمرة أو حج، ولَبِّ -بالعبارة السابقة-بعد ارتداء ملابس الإحرام أو عند استقرارك في الطائرة، أو عقب تحركها، وذلك كما تقدم متى كنت متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة، أما إذا كنت متوجهًا إلى المدينة أولًا فكن عاديا في كل شيء.

ومتى أحرمت ونويت ولبيت -كما سبق-صار محظورًا عليك الوقوعُ في شيء من تلك المحظورات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان