#فتاوى_الحج.. قمنا بالعمرة ثم رجعنا للعمل وذهبنا للحج.. فكيف يكون حجنا؟
(مصراوي):
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: قدمت في آخر شهر ذي القعدة أنا وزوجتي من محل إقامتنا بمدينة الرياض للحج؛ فقمنا بأداء العمرة، ولم يكن في نيتنا أن نرجع، فطرأ أمرٌ يتعلَّق بجهة عملنا، فسافرنا للرياض، وسنرجع لمكة يوم التروية، فهل حجنا هذا العام يسمى حج إفراد، أم أنه تمتُّع ويلزمنا هَدي؟
قالت لجنة الفتوى بالمجمع إنه طالما خرجتم من مكة إلى موطن إقامتكم أو لما يزيد عن مسافة القصر؛ فإنكم تنشئون نُسكًا جديدًا؛ لأن الحاج حينئذٍ قد أنشأ سفرًا جديدًا للحج من بلده فكأنه مفرد؛ وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "إذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام فهو متمتع، فإن خرج ورجع فليس بمتمتع".
وأوضحت لجنة الفتوى، في إجابتها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أنه يجب عليكم إذا مررتم بالميقات أن تحرموا منه بالحج، وأنتم مخيَّرون حينئذٍ بين نية الإفراد، أو القران أو التمتُّع إن تراءى لكم إمكان أداء العمرة قبل الحج.
فيديو قد يعجبك: