الإفتاء توضح حكم أداء مناسك العمرة عبر برنامج "زووم" ومشاركة المعتمر الدعاء
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: "نشترك في أكاديمية للعلوم الدينية عبر برنامج زووم ولنا اخوات في السعودية يؤدين العمرة فيفتحن لنا الكاميرا وهن يؤدين المناسك وندعوا معهن، فهل يتقبل الله دعاءنا ويقبل منا مناسكها أم لا؟"
يجيب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن تعليم مناسك العمرة ومدى قبولها عن طريق وسيلة حديثة مثل برنامج زووم يختلف حسب الشخص المعلم، فإن كان المعلم أهلًا لهذا التعليم، فيصدر منه هذا الكلام على سبيل الكفاية، فهو عالم بالمناسك كفيل بها فهو أمر جائز ولا حرج فيه، ويقول العجمي إنه في حالة كانت هذه الأخت التي تؤدي المناسك عبر برنامج زووم غير مؤهلة لهذا الأمر فالأمر فيه منع.
وأكد العجمي أن مسألة القبول وعدمه أمر بيد الله سبحانه وتعالى، "أما الجواز فهو أمر جائز ولا حرج فيه، فالله يقبل الدعاء ممن دعاه شريطة وجود المقتضى وانتفاء المانع"، وفسر العجمي معنى "وجود المقتضي" أنه كأن يكون الإنسان على مسكنة وتذلل وافتقار لله تعالى ويتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، فيقبل الله سبحانه وتعالى.
فيديو قد يعجبك: