لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مبروك عطية : لا تجوز الزكاة على "سليم الأصابع" واتهام الإسلام بـ"تكتيف المرأة محض افتراء"

12:07 ص الخميس 18 نوفمبر 2021

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي شريف عامر، إن المجتمع المصري به تناقد حول عمل المرأة بوظيفة ما صباحًا ولديها مشروع أخر مساءًا، عارضًا لعدد من السيدات الذين يروون تجاربهن الشخصية في مجال العمل.

وقالت إحدى الفتيات "لمياء حسن": "أنا شغالة مدرسة الصبح لطلاب كي جي وصاحبة عربية كبدة بالليل، بروح الشغل وبخلص على 4 ونص مساءًا وبجهز الحاجات اللي هنزل بيها على العربية ومش بشتغل كل يوم".

وأضافت زميلتها "لبنى حسن": "أنا مدرسة في أحد المدارس التجارية بنين، وببيع على العربية مكرونة وكبدة وفول ورز بلبن، والحاجات دي بنعملها في البيت وبنشتغل عليها على العربية، وشغلنا بيكسبنا قد التدريس".

فيما علق الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، قائلًا: "أحنا عندنا ثقافة أسقطناها على الدين، يعني الإنسان لدية فكر كويس أو منحرف يلبسها في الدين عشان يبقاله وجاهة عند الناس".

وتابع: "اتهام البعض للإسلام بأنه أتى لتكتيف المرأة، مؤكداً أن هذا الأمر محض افتراء وسببه أصحاب الفكر المنحرف"، موضحاً أن الأصل الأصيل في عمل المرأة أو الرجل قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" إن الله خلق هذه الأيدي لتعمل، فإن لم تجد عملاً التمست من الباطل أعمالا".

وأردف "عطية": في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، ضمن فقرة بعنوان " ستات قد التحدي": "أنه في دواليب الفقه كلمة للإمام الشافعي يقول ولا تصح الزكاة لسليم الأصابع"، ذكر أو انثى صوابعه سليمة لا يستحق الزكاة وعليه أن يعمل.

وأشار، إلى أن هناك نماذج عاملة في المجتمع الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم منها زوجته وأمنا التي عرفت بأم المساكين، فكانت تغزل وتبيع وتضع ما تجنيه من الأموال في بيت مال المسلمين.

وأوضح أن المرأة العاملة يمكن وصفها بالمجاهدة، مشيراً إلى أن الثقافة التي أسقطها الناس على الدين هي سبب الحديث عن تكتيف الإسلام للمرأة، مؤكدًا أن الثقافة التي أسقطها الناس على الدين هي سبب الحديث عن تكتيف الإسلام للمرأة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان