إعلان

أحمد كريمة: الإنسان الجاحد بالمواريث عن عمد يكون مرتدًا عن الإسلام

12:09 ص الخميس 24 نوفمبر 2022

تب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الوصايا والمواريث تكييفها أحكام ما بعد الموت، وهي من الثوابت والقطعيات، فهي أصول ومعلوم من الدين بالضرورة ومسلمات من الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرة إلى أن هذه الوصايا لا تقل قوة عن المسلمات العقلية ولا تقبل أي نوع من المساواة أو الفصال، ولذلك يترتب عليها أننا عندما نقرأ ايات الموارث في سورة النساء.

وأضاف "كريمة" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال إن الله لم يدع أمر المواريث لنبي أو غيره بل تولاها بنفسه، موضحًا أن اصطدم العرف والعادة بنص شرعي لا يعمل به، فالمواريث لا دخل في الأعمال البشرية فيها.

وتابع، أنه لو أن إنسان جحد بالمواريث عن علم بأحكامها وعمد يكون مرتد عن الإسلام، ولو كان طمع وجشع وجحود ولكنه يقر بالمشروعية يسمى فسق ومعصية وأكل أموال الناس بالباطل، موضحة: "نناشد المرأة بعدم السكوت عن حقوقها الخاصة بالمواريث فهذه القضايا الحقيقية أم المشاكل.

وأردف، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن التعدي على مواريث النساء المستحقه لهن يعد أكلًا لأموال الناس بالباطل، ويوجد تخارج بالمواريث ولكن بالرضا بين الطرفين في حالة تعثر أو تعذر في إحصاء التركات عند التوزيع ولكن ما يحدث من استيلاء على ميراث النساء غير مقبول شرعًا.

وأشار إلى أن قضية المواريث تحتاج إلى كثافة توعية وتغير جذري في أخلاقيات المجتمع، والأمر يحتاج لتكاتف من الأزهر والأوقاف والإعلام والمؤسسات المدنية، وأناشد اناشد مقنن القوانين بتجريم وتغليظ عقوبات التعدي على حقوق الناس في المواريث، مؤكدًا أنه يجوز لمن يخشى استيلاء اقاربه على ميراث بناته أن يملكهن هبة في حياته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان