مبروك عطية: رفع سن الحضانة يخضع لمصلحة الطفل والحاضنة لها نفقة وأجر

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن رفع سن الحضانة من 12 إلى 15 سنة لابد وأن يخضع لمصلحة الطفل، مشيرًا إلى أن هناك كلمة في الفقه غائبة الحضانة لمصلحة الأطفال خاصة البنت، فمتى تحققت مصلحة الطفل كان سن الحضانة.

وأضاف "مبروك" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الحاضنة لها نفقة وأجرة الحضانة لأنها تخدم أولادك، موضحًا: "الراجل حينما يطلق ويسيب أولاده، تقعد في الشارع هما لأ".

وتابع، أن مسألة تعدد الزوجات لا يجب أن تحمل القدرة المادية على التعدد وانما هي شرط الزواج من واحدة، لحديث النبي: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج".

وأوضح "وبين أن هدفه من حديث الحلقة الماضية حول امتلاك عمارة شرط التعدد لا يعني التحريض على التعدد قائلاً:" لما قلت أربع شقق هو من أراد التعدد وليس دعوة للتعدد، من لم يستطع العدل مع واحدة فلا يتزوج"، مؤكدًا أن الطلاق قد يشرع في حال استحالة العشرة.

وأشار "عطية" إلى أن خلاصة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أن الله زوجه، فالنبي زوج ولم يتزوج كي يقاس عليه، مشيراً إلى أن إعلام الزوجة الأولى واجب، لكن الاستئذان ليس واجباً لما يترتب على إعلامها من حرية الاختيار بعد علمها.