"البنك اصبح ضرورة"..مبروك عطية: "يجوز لمن استدان ألفًا أن يدفعها اثنين دون ربا"
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن المستريح ومن يعطيه المال يقع عليهما الإثم، مشيرا إلى فتوى الشيخ الراحل محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر التي قال فيها إن من سعى إلى تحريم البنوك فقد سعى لتخريب اقتصاد الأمة.
وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء: "البنك أصبح ضرورة لا ترفيه، لو واحد عنده قرشين في البنك وهو أستاذ في الاستثمار حرام عليه يحطهم في البنك، صنيعي يشغل ورشة، مبينا قيمة المال في الاسلام القرآن لم يعنى بشيء قدر المال".
وتابع، أن من مظاهر عناية الإسلام بالمال الحض على الكسب الحلال واستثماره، وقد أوصى الوصي باليتيم واستثماره ، ونهى عن إعطاء السفهاء الأموال، العناية بالمال واجبة وضياعه مكروه عند الله، موضحًا أن هناك حديث "حق المسلم على المسلم" منها إذا احتاج يقرضه، فقال العلماء فيه ليس نصا على حقوق المسلم على المسلم حصراً في أربعة بل تعدت لمائة حق.
وأردف، الداعية الإسلامي، أن الصدقة أفضل من قيام الليل مستدلا بحديث القرآن عمن يطلبون التأخير يوماً أو يومين فيتصدقون، ثم يموتون، لافتا إلى أن التنازل عن الدين في حالة تعثر المدين يعد صدقة وهو تفريج لكربة يفرج بها الله تعالى عن عباده.
وأشار إلى أنه يجوز لمن استدان ألفاً أن يدفعها اثنتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم بحسن الأداء، مستدلاً بمن استدان ببكر “جمل صغير”، وعند الأداء لم يجده فأمره النبي بأن يعطيه جملا، مؤكدًا أن العلة في دفع شبهة الربا هو عدم حضور الشرط من عدمه عند الاتفاق كما يطلب الدائن من المدين أن يرد ماله مضاعفًا.
فيديو قد يعجبك: