6 فئات محرومين من فضل ليلة النصف من شعبان.. إمام مسجد الحسين يوضح
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى عبد السلام أحد علماء الأزهر الشريف، وإمام وخطيب مسجد الحسين: "إننا في أفضل 11 ساعة في شهر شعبان، قائلًا: "أنس الخروجات والفسح النهاردة، خاصة أنها ليلة جبر الخاطر، بعد طلب النبي من الله متعشما تحول القبلة للكعبة المشرفة، وأنه عيد الملائكة، والدعاء فيه لا يرد، وليلة مغفرة الذنوب".
وأضاف "عبدالسلام" في حواره لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن هناك 6 موانع للمغفرة ليلة النصف من شعبان؛ حيث لا يغفر الله لهؤلاء الأشخاص؛ بسبب ارتكابهم الذنوب؛ ومنهم المشرك والمُشاحن، موضحًا أن هم المشرك والمشاحن والمدمن والمجاهر بالمعصية والعاق لوالديه، والمخاصم.
وتابع، أن الله لا يغفر للمشاحن الذي يحمل البغض في قلبه؛ حيث أن الأعمال تعرض على الله عز وجل ولا يقبل أعمال المُتشاحنين، ناصحًا أي شخص مُشاحن بأن يطلب العفو ممن ظلم، ويرجوه أن يُسامحه، موضحًا أن الله لا يغفر للمجاهر بالذنب، أيضًا، هذه الليلة.
وأردف، إمام وخطيب مسجد الحسين، أن النبي أكد أن كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه؛ لأنه يدعو للرزيلة والخطأ والإثم؛ وعلى مرتكب هذا الذنب أن يسأل الله العفو.
ووجه رسالة للعاق لوالديه، قائلًا: "أن العقوق مشكلة كبيرة جدًا؛ ولن يُقبل للشخص العاق أي أعمال خيرة يقوم بها؛ لأنه مُرتكب كبيرة من الكبائر؛ راجيًا الآباء بأن يعينوا الأبناء على برهم"، موضحًا أن من المحرومين من فضل ليلة النصف من شعبان؛ مدمن المخدرات؛ وفي هذا السياق قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "من تلذذ بالخمر في الدنيا حرم لذة الخمر يوم القيامة".
وأكد، أن من بين المحرومين من فضل هذه الليلة، أيضًا، قاطع الرحم، مشددًا على أن هناك قول راجح بأن مقادير العباد؛ من رزق وأجل وأعمار وأقدار، تُكتب في ليلة القدر وليس النصف من شعبان؛ حيث نزل القرآن في شهر رمضان، مؤكدًا أن ليلة النصف من شعبان لا تقل أهمية في فضلها عن ليلة القدر؛ وأعدها بعض رجال العلم في الدرجة الثانية بعد ليلة القدر.
فيديو قد يعجبك: