لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. عمرو خالد في "ذكريات حاج": فلاح مصري أبكاني بكلمة قالها أثناء الحج

08:33 م السبت 03 أغسطس 2019

الداعية الدكتور عمرو خالد

كتب- محمد قادوس:

كشف الداعية الدكتور عمرو خالد عن العديد من المواقف المؤثرة التي عايشها مع الحجاج خلال مواسم الحج المختلفة، ومنها موقف جمعه مع مزارع مصري، لحظة دخول مكة المكرمة، جعله يبكي من فرط مشاعره.

وأضاف خالد في ثاني حلقات برنامجه "ذكريات حاج" الذي يستعرض فيه أهم المواقف والقصص المؤثرة خلال موسم الحج: "فلاح مصري بسيط خرج للحج وإحنا داخلين مكة رأيته وتعرفت عليه، وإذا به يبكى وعندما سألته لماذا تبكي؟، قال "عشان كلام النبي، أصل أنا أعطوني كتابًا أقرأه فرأيت في الصفحة الأولى قول النبي: "الحجاج والعمار وفد الله إذا سألوه أعطاهم وإذا دعوه أجابهم".

وتابع ناقلاً رواية الحاج له: "تخيل يا دكتور أنا وفد الله أنا يستقبلني الله، فقلت له أنت عارف الناس اللي بيستقبلوها في صالة كبار الزوار، قال هؤلاء الناس الأكابر، قلت له أنت ونحن الآن الأكابر حيث يستقبلنا الله ونحن وفده".

واستطرد خالد: "هذا الرجل أبكاني بهذا الشعور، وكنت أول مرة أفهم معنى حديث "الحجاج والعمار وفد الله"، حيث يقول تعالى، "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا" نعم سيستقبلك الله بكل ود".

وروى قصة أخرى مع صديقه المهندس عبد الحميد، هو مهندس صوتيات، "قال لي ما هو أكثر اسم من أسماء الله الحسنى يتجلى في الحج؟، قلت لا أعلم، قال اسم الله "الوهاب"، فهو الوهاب الذي يهب لك ويعطيك دون أن تستحق، الذي إذا أعطاك أدهشك بعطائه الذي إذا فتح لك من خزائنه لا تعد ولا تحصى، مالك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب".

وتابع: "فقلت وما العبرة من تجلي اسم الله الوهاب في الحج؟ قال وأنا في الحج قبل 15 سنة، قلت يا وهاب ليس لي من المال ما يجعلني آتي إليك مرة أخرى، لكني أحببت أن آتيك كل عام أتوسل إليك أن تمن عليّ بالحج كل عام يا وهاب ارزقني الحج كل عام".

وأردف خالد: "سألته وماذا حدث بعد دعوتك تلك، فقال أنا لي 15سنة حتى الآن وأحج كل عام، فقلت وكيف حدث هذا؟، قال عندما عدت للقاهرة وجدت مسابقة وتقدمت إليها، وأصبحت مهندس الصوتيات بالحرم المكي، فأذهلني الله بعطائه والعجيب أنني أحج كل عام ولا أدفع أي مال، بل بالعكس أحصل على المال المتمثل في راتبي، فسبحان الله الوهاب هذا اسم الله الوهاب لا يمكن أن تحج إلا ويغمرك الله بعطائه، الحجاج والعمار وفد الله تعالى "فكل من يحج يغمره الله بعطائه".

وقص خالد، موقفًا ثالثًا، هذه المرة كان مع شاب جزائري اسمه سامي، "رأيته ونحن في مطار جدة والوفود كلها بالمطار ونحن أمام تفتيش الشنط فوجدت سامي يقول لصديقه تخيل لو أن هذه الشنط بها ذنوبنا كم كانت تزن؟! فقال صديقه لو هذه الشنط مليئة بالذنوب مكنوش دخلونا! فرد سامي قائلًا:" لكن الله أدخلنا رغم أنه يعلم أن ذنوبنا أضعاف هذا الشنط، ولكنه أدخلنا ليغفر لنا ويسامحنا"، فتأثرت بهذا الإحساس العالي لهذا الشاب الجزائري وتعرفت إليه، فحقًا كم أنت كريم يا الله تهب وتغفر لنا كل الذنوب".

وذكر خالد قصة أخرى لشاب يقول: "وأنا داخل الحرم المكي كنت أسأل نفسي يا ترى ربنا هيغفر لي ويرضى عني؟ وبجواري رجل من أهل مكة الكبار فوجدته يقول هل أنت تحج بمفردك؟ قلت نعم، قال: "لا أنت لست بمفردك أنت معك واحد آخر سيعود كيوم ولدته أمه"، حقًا رأيت كرم الله وعطاءه يستقبلك استقبال الوفود ويغمرك بعطائه".

وقال خالد: "من يحج الله يغمره بكرم وعطاء يفوق قدرته على التخيل، فإذا تخيلت أن الله أكرمك بمليون دولار مثلًا كيف ستكون ممتنًا لله بهذا الكرم، تخيل أنك في الحج تستشعر أن الله أكرمك بفضل كبير لم تك تتخيل أنك تستشعر هذا الفضل والعطاء، فهناك مشاعر في الحج تتواتر بين عدد كبير من الحجيج، وإذا تواترت المشاعر في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة فتصبح حينها قاعدة لأن هذا المشاعر يقذفها الله في قلوب الحجيج".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان