لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تحيي قلبك من جديد؟!

02:12 م الإثنين 16 مارس 2015

كيف تحيي قلبك من جديد؟!

كتبت: سارة عبد الخالق

اليوم فيه 24 ساعة .. هذه معلومة معروفة للجميع.. تختلف ساعات هذا اليوم من شخص لآخر.. بين ساعات معظمها تقضى في العمل أو في المنزل لتجهيز وتحضير احتياجات الأسرة من اعداد طعام وترتيب ..إلخ.

ساعات تقضى في زيارة أحد الأقارب.. أو الخروج مع بعض الأصدقاء..

ساعات أخرى للمذاكرة .. وأخرى للنوم.. والعبادات من صلاة وقراءة قرآن ..إلخ

فكل شخص يمر يومه بطريقة تختلف عن غيره.. لكن هل فكرت كيف يمر يومك هكذا دون أن تخصص جزء منه لله الخالق – عز وجل -، اعلم أن صلاتك وقراءتك للقرآن تستقطع جزءا من يومك لأدائها، لكنك إذا فكرت جيدا ستجد أن هذا كله قد يأخذ منك حوالي ساعة أو ساعة ونصف فقط من اليوم !

وهل هذا يكفي ؟!

بشرى عزيزي القارىء تستطيع أن تجعل يومك كله لله – عز وجل – مع احتفاظك بكل مهامك وواجباتك اليومية دون تقصير!

هناك عبادة سهلة وبسيطة لها أجر وثواب عظيم، ولها فوائد جمة، ألا وهي : ذكر الله – عز وجل –، لتتعرف على فوائده، أقرأ معي السطور القليلة القادمة:

جاء في موسوعة الفقه الإسلامي (في كتاب الأذكار) أن ذِكر الله تبارك وتعالى له فوائد عظيمة، ومنافع كثيرة منها:

- أن ذكر الله سبحانه قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وشفاء من الأسقام.

- وذكر الله يقوي القلب والبدن، وينور القلب والوجه، ويفتح أبواب المعرفة بالله، ويورث القرب من الله، وكثرة حمده وشكره.

- وذكر الله - عز وجل - يرضي الرحمن، ويطرد الشيطان، ويجلب الخير، ويزيل الشر، ويسهل الصعب، وييسر العسير، ويذهب الهم والغم، ويثمر الطمأنينة والسكينة.

- وذكر الله جل جلاله يعطي الذاكر قوة، ويكسوه جلالة ومهابة، ويحليه بالنضرة والرحمة، ويزكيه بالتقوى والإنابة.

- وذكر الله - عز وجل- يورث حياة القلب، وحصول الرزق، ونزول النصر، ومغفرة الذنوب، ويلين قسوة القلوب.

- وذكر الله سبحانه يجلو القلب من الصدأ والغفلة، ويحط الخطايا ويذهبها، ويذهب المخاوف، وينجي من عذاب الله، ويزيل الوحشة بين العبد وربه.

- وذكر الله - عز وجل - يورث ذكر الله لعبده، ومحبة الله له، والأنس به، والقرب منه، ورضاه عنه، والإنابة إليه، والتلذذ بعبادته، والفوز بجنته.

- وذكر الله سبحانه نور للذاكر في الدنيا والآخرة، ودور الجنة تبنى بالذكر، وتغرس بساتينها بالذكر.

- وذكر الله - عز وجل - من أكبر العون على طاعته، يحرك الجوارح بالطاعات، ويزجرها عن المعاصي، ويحفظ المسلم من الغيبة، وينبه القلب من النوم، وهو أمان من النفاق، وسدّ بين العبد وبين جهنم.

- وذكر الله سبحانه سبب لنزول السكينة على الذاكرين، وغشيان الرحمة لهم، وبه تحفهم الملائكة، ويذكرهم الله فيمن عنده، ويباهي بهم ملائكته، ويغفر ذنوبهم، ويبدل سيئاتهم حسنات.

عزيزي القارىء تستطيع أن تجدد نيتك من الآن.. وتذكر ربك في كل الأحوال والأوقات عند نومك .. وعند استيقاظك .. عند ذهابك للعمل .. إلخ..

اجعل أوقات انتظارك في إشارة المرور ذكر.. وأوقات ذهابك إلى أي مكان ذكر.. وأوقات وقوفك لاعداد الطعام لأسرتك ذكر..

يقول المولى – عز وجل – في سورة البقرة آية 152: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.

وسورة الأعراف آية 200: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

ويقول جلا وعلا في سورة الرعد آية 28: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

وفي سورة الأحزاب آية 35: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.

وسورة الأحزاب آية 41: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}.

فذكرك لله – عز وجل – يجعل الله يذكرك .. ويبعد عنك الشيطان.. ويطمئن قلبك.. ويعد المولى لك المغفرة والأجر العظيم..

معا .. لإحياء قلوبنا بذكر الرحمن..

موضوعات متعلقة:

أوقات وأحوال واماكن وأوضاع يستحب فيها الدعاء

كيف نثقل ميزان حسناتنا؟!

بالفيديو.. كيف تعبد الله وانت نائم؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان