إعلان

دعاء الإستفتاح.. سُنة نبوية هجرها البعض ولها من العظيم.. فما هى؟

05:07 م الإثنين 16 أكتوبر 2017

دعاء الإستفتاح.. سُنة نبوية هجرها البعض ولها من ال

كتب - أحمد الجندي:

كي تكون صلاة المسلم مقبولة وصحيحة يجب أن تؤدّى بكيفيتها الصحيحة التي وردت عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لأن الصلاة هي عمود الدين، والركن الثاني من الأركان الخمسة التي يرتكز عليها الإسلام.

والصلاة يتوجه المسلم فيها إلى الله عزّ وجلّ بقلب خاشع وخاضع يدعوه بالأدعية المختلفة ويطلب منه ما يريد، ويبتهل إليه سبحانه طالباً منه الرضا والرحمة، وتقبل أعماله الصالحة.

ودعاء الاستفتاح هو ما يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل التعوذ لقراءة الفاتحة وهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: "أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد".

وقد وردت صيغ أخرى للاستفتاح منها: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".. رواه الترمذي، مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وضعفه لكنه قد صح موقوفاً على بعض الصحابة منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد قدمه بعض أهل العلم على غيره من أدعية الاستفتاح ومن أدعية الاستفتاح " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين).. رواه مسلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان