أمرنا الله تعالى الإستعانة بشيئين عظيمين ما هما ؟
كتب - أحمد الجندي:
يطلب الإنسان في حياته المعونة عند حدوث أمر في حركة الحياة فاق طاقة وقدرة الإنسان على تحمله واستيعابه، وما أكثر منغصات الحياة وتقلبات الأيام التي يضيق بها كلًا منا في حياته اليوميه، لذا أمرنا بالإستعانة بشيئين لهما فضل عظيم على إدخال السرور والطمأنينه عى قلب المؤمن.
قال الله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾.. [البقرة : 45]، وأوضح الإمام محمد متولي الشعراوي-رحمه الله- أن هذه الأية لا تيئس إنسان من حركة الحياة، بل يقبل المؤمن على الحياة بالإستعانة بقدرة الله على مشقة الحياة.
وعرّف فضيلة الإمام الإستعانة بالصبر بأنه تحمل لونين من المشقة، اللون الأول أن الطاعة صعبة على النفس، والثاني كف عن شهوة تتطلع إليها، وأن الإستعانة بالصلاة أشبه بأن تتوجه بآلة لمهندس خمس مرات يوميَا، لا يمكن لها أن يحدث بها عطل.
وأكد الشعراوي أن أحداث الحياة و مصائب الأحياء لا يمكن لها أن تتسلط على النفس إلا إذا انعزلت النفس عن مصدر قوتها، وطالما كان الإنسان في حضانة ربه فلا يجرؤ حدث عليه.
فيديو قد يعجبك: