ذكر الله.. باب عظيم للأجر نغفل عنه

كتبت – سارة عبد الخالق :

باب عظيم للأجر نغفل عنه، وثواب كبير ننساه في يومنا على الرغم من سهولته وإمكانية القيام به دون التقيد بزمان أو مكان أو حتى وضوء..

عبادة سهلة بسيطة فيها من الخير الكثير والمنفعة الجمة لصاحبها، ألا وهي : (ذكر الله تعالى).

فالمصطفى– صلوات الله عليه– قال في حديثه الشريف مشبها الذاكر لله وغيره الذي لا يذكر المولى- جل وعلا- بالحي والميت .

فعن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس– رضي الله عنه– عن النبي– صلى الله عليه وسلم– قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت).. صحيح البخاري.

لذلك نتحدث اليوم عن فضل الذكر وفوائده العظيمة التي نغفل عنها:

1- طمأنينة القلب

يقول الله تعالى في سورة الرعد (آية: 28): {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

2- مغفرة الله والأجر العظيم

يقول الله تعالى في سورة الأحزاب (آية: 35): {.......وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.

3- سبب لذكر الله للعبد

يقول الله تعالى في سورة البقرة (آية: 152): {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.

4- سبب لفلاح العبد

يقول الله تعالى في سورة الجمعة (آية: 10): {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

5- من خير الأعمال وأرضاها عند الله

عن أبي الدرداء– رضي الله عنه– عن النبي– صلى الله عليه وسلم– قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله).. صحيح ابن ماجه.

اذكر الله ولا تبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم والثواب الكبير..

وفقنا الله وإياكم إلى كل ما يحبه ويرضاه،،