بعد الإعلان عن ظاهرة القمر الدموي.. تعرف على كيفية صلاة الخسوف
كتب - محمد قادوس:
بعدما نشر الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على صفحته الشخصية بالفيسبوك، عن ظاهرة ستحدث يوم الجمعة الموافق 27 يوليو 2018 ستشهد خسوفًا كليًا للقمر، وهو الخسوف الكلى الثاني للقمر خلال عام 2018 وسيكون مرئيًا في أجزاء كبيرة من أستراليا وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية (مرئيا في مصر والشرق الأوسط).
وقد قال تادرس: "إنه أطول خسوف كلى للقمر خلال القرن الواحد والعشرين، حيث سيستمر كليا لمدة ساعتين إلا الربع تقريبا أو 103 دقائق على وجه التحديد، ويبدأ الخسوف في السابعة والربع مساء ويبلغ قمته في العاشرة والثلث مساء، وينتهي تماما في الواحدة والنصف من يوم السبت 28 يوليو من نفس تلك الليلة، وكثيرا ما يطلق على خسوف القمر الكلى (القمر الدم) بسبب التوهج البرتقالي المائل إلى الحمرة الذي يأخذه القمر خلال الخسوف، وهو ناتج عن مرور أشعة الشمس في الغلاف الجوي الأرضي. وفى هذا اليوم أيضا يكون القمر في أبعد نقطة له في مداره حول الأرض، لذلك يبدو أصغر قليلا في السماء".
أما عن كيفية أداء صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر، فقد أوضحت دار الإفتاء أن صلاة الكسوف والخسوف سُنّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأضافت لجنة الفتاوى عبر بوابة دار الإفتاء أنه على الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم .
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
فيديو قد يعجبك: