علي جمعة: الراحة النفسية في حُسن أداء العبادات
كتب - محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء يقول: "ما المقصود من قراءة الأوراد والذكر؟" وقد أجاب فضيلته قائلا:
هناك فرق بين أن أذكر الله، فيطمئن قلبي، وبين أن أذكر الله لكي يطمئن قلبي، فإذا ذكرت الله لكي يطمئن قلبي فما هو ثوابي عند الله؟ وهذا شيء دقيق.. هل أنا أعبد الله لكي أرتاح وأسعد، أم أعبد الله فربنا يريحني ويسعدني؟ هو في الظاهر شيء واحد، لكن في الحقيقة مختلفة، وما الذي جعلها مختلفة؟ النية «إنما الأعمال بالنيات» فأنا عندما أدعو الله (سبحانه وتعالى) مخلصًا له الدين برضا وتسليم، بخلاف أن أدعوه بتبرّم، ففي الحالتين قمت بالدعاء؛ ولكن الحالة التي فيها الرضا والتسليم هي الأعلى والأحسن.
وقال فضيلة المفتي السابق، المقصود من الأوراد والذكر عبادة الله فهو سبحانه يستحق العبادة، والراحة النفسية تأتي بحُسن أدائها.
فيديو قد يعجبك: