بعد صلاة الخسوف في الحرم المكي.. تعرف على كيفية أداء صلاتي الكسوف والخسوف
كتب ـ محمد قادوس:
قالت لجنة الفتوى لدار الإفتاء إن صلاة الكسوف والخسوف سُنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وأضافت لجنة الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية، أن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
كان جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة أدوا فجر اليوم، صلاة خسوف القمر، وشهدت جنبات الحرم وباحاته إقبالًا كثيفا من قبل المصلين الذين أمَّ بهم بندر بن عبد العزيز بليلة.
وبعد انتهاء الصلاة ألقى خطبة حثّ فيها المصلين والزوّار والعمّار، على تقوى الله والرجوع إليه والإنابة له، والتمسُّك بكتابه وبمقاصد الشريعة الإسلامية.
فيديو قد يعجبك: