الأزهر: الدعاء في خفية وتضرُّع أَلْيَق بجلال الله وعظمته
(مصراوي):
يعد الدعاء هو صميم العبادة والربوبية لله عز وجل والتضرع إلى الله والتسلح به هو سلاح للمؤمن في حياته وهو خير إثبات على ثقة العبد في ربه وحسن توكله عليه، فالله تعالى يحب دعاء عبده له وأن يذكره في كل وقت وفي كل مكان وفي السراء والضراء.
وقال الأزهر الشريف إن أبلغ الدعاء ما كان في خُفية وتضرُّع، وهو ما يليق بجلال وعظمة الله تعالى.
واستشهد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بقول الله تعالى: {ادعوا ربَّكُمْ تضرُّعاً وخُفْيَةً إنَّه لا يُحبُّ المعتدين}.. [الأعراف * 55].
وقالت أمانة الفتوى بالأزهر إن أبلغ الدعاء ما كان في خفية وتضرُّع، لأنه أَلْيَق بجلال الله وعظمته، إذ هو دليل على عمق الإيمان وعلى الثقة المطلقة بقرب الله وسعة رحمته.
فيديو قد يعجبك: