داعيًا إلى عودة حصص الألعاب.. علي فخر لـ مصراوي: "كسارة الجمجمة" لعبة غير أخلاقية ولا تجوز شرعًا
كتب - محمد قادوس:
حذر الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الألعاب الالكترونية التي انتشرت مؤخرا، خاصة بين فئة الشباب، والتي تمثل خطراً كبيراً عليهم، واعتبرها تقليداً أعمى للغرب بغير النظر في عواقب الأمور، وهو ما يعد مخالفا لأحاديث النبي- صلى الله عليه وسلم.
وفي تصريحات خاصة لـ مصراوي، حدد فخر بعض الضوابط الشرعية والشروط التي ينبغي توافرها في الألعاب الأولمبية، ومنها:
- ألا تلهي عن ذكر الله تعالي وأداء الصلاه في اوقاتها
- لا تلعب على قمار كأن تكون الجائزة من جملة ما يدفعه كل الفرق المشاركة وتكون الجائزة للفائز.
- لا تكشف فيها العورات فتكون ساترة للعورة.
- لا تؤدي إلى ضرر عملا بالقاعدة الفقهية (الضرر يزال) وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار).
وبعد انتشار لعبة "كسارة الجمجمة" خاصة بين الشباب في الغرب، وخوفا من تقليد شبابنا، أضاف أمين الفتوى: وعند البحث والتحري عن لعبة كسارة الجمجمة تبين بصورة واضحة وكما أفاد كثيرا من الاطباء المتخصصين أنها لعبة خطيرة تؤدي الى حالات كسر أو ارتجاج في المخ او الشلل او الوفاة. وعلى هذا مادامت هذه اللعبة تؤدي الي خطورة كبيرة لمن يلعبها فهي غير جائرة شرعا لما تؤدي إليه من ضرر.
وأشار فخر إلى أن هذه اللعبة بهذه الصورة لا تعتبر لعبة رياضية لانها لا تؤدي بالاتفاق مع جميع اللاعبين فيأخذ كل واحد حذره ويكون مستعدا لعرقلة قدمه إنما هي مبنية على الغش والخداع فلا تعتبر لعبة رياضية او على الأقل غير أخلاقية.
وحذر أمين الفتوى من التقليد الأعمى وهو ما يخالف سُنة وتعاليم النبي- صلى الله عليه وسلم- قائلاً: والامر الذي يجب ان ننتبه اليه هو التقليد الأعمى بغير النظر في عواقب الأمور فعندما تظهر لعبة ويستخدمها الشباب يقلدونها مباشرة بدون نظر أو فكر وهذا مخالف لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تكونو إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا).
ولعلاج مثل هذه الحالات في المدارس، دعا الدكتور علي فخر إلى أهمية أن تعود حصة التربية الرياضية مرة أخرى لجدول الحصص الدراسية لتفريغ طاقة الشباب بطريقة علمية صحيحة تحت إشراف مدرس متخصص.
فيديو قد يعجبك: