في زمن كورونا.. تعرف على أهم 10 آداب وأحكام للصلاة في المنزل

كتبت – آمال سامي:

تسبب انتشار فيروس كورونا في التوقف عن إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة مؤقتًا في المساجد، خوفًا من تفشي الفيروس، ودعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى أن يلتزموا بذلك القرار وأن يصلوا في بيوتهم ويصلوا جماعة بأهلهم فيها، وفي التقرير التالي يرصد مصراوي أهم 10 آداب وأحكام للصلاة في المنزل، سواء كانت صلاة المرء في جماعة مع أهل بيته أو صلاته منفردًا..

1. التغيب عن صلوات الجمع والجماعات بسبب تفشي فيروس كورونا يعتبر عذرًا شرعيًا حسبما أكدت دار الإفتاء وعلماء المسلمين، ويحصل ثواب الجماعة لكل من كان حريصا او مواظبا على أدائها في المسجد.
2. لا يجوز أن تؤدى صلاة الجمعة في المنزل، وإنما تصلى ظهرًا أربع ركعات، وأكدت لجنة الفتوى بدار الافتاء أن صلاة الجمعة لا تجوز خلف التلفزيون أو الراديو كذلك.
3. تتم صلاة الجماعة في المنزل باثنين أو أكثر، فتقوم الجماعة بواحد فقط يصلي مع الإمام فأكثر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
4. من آداب الصلاة أن تصلى في وقتها، ففي حديث عبد الله بن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل - أو أي الأعمال - أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا"، وذكرت دار الإفتاء أن من يؤدي الصلاة بعد خروج الوقت من غير عذر آثم، وصلاته صحيحة.

5. إذا صلى اثنان فقط الجماعة، فيقف المأموم على يمين الإمام سواء كان رجلًا أم صبيًا، بينما يقف النساء خلفه، وذلك لحديث ابن عباس: "بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ أُصَلِّي مَعَهُ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِرَأْسِي وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ".
6. يعد التزين من أجل الصلاة من اجمل آدابها، ولا يتوقف هذا الأدب في صلاة المرء وحده في المنزل معتبرًا أن لا أحد يراه، فالله أحق من يتزين له، والتزين للصلاة من توجيهات القرآن الكريم حيث يقول تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ".
7. من السنة الإقامة قبل كل صلاة، سواء صلى المرء فردًا أو في جماعة.
8. يجوز للصبي المميز أن يؤم الناس مادام حافظًا للقرآن الكريم، لما ورد في حديث البخاري عن عمرو بن سلمة رضي الله تعالى عنه: أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو "ابْنُ سِتِّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ".
9. لا يجوز للمرأة أن تؤم ابنها الصبي لأنه في حكم الرجل، ولكن تؤم المرأة النساء فقط.
10. على من يصطفون خلف الإمام أن يحرصوا أن يسووا صفوفهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ".