الجوائز الـ3 من الله لمن يصبر على فتنة النساء
إن من الفتن العظيمة التي يتعرض لها المسلم في هذه الدنيا: فتنة النساء ، فهو إن سلم منها في مكان عمله فإنها تواجهه في الطرقات وفي الأسواق ، في الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام.
ولقد بين الله تعالى في كتابه الكريم أن هذه الشهوة مما زُين للناس فقال: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ} (آل عمران:14).
إن هذه الفتنة كانت أول الفتن التي أصابت بني إسرائيل كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ . وإن اللهَ مستخلفُكم فيها ؛ فينظرُ كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ ؛ فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ".
ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الفتنة حين قال" ما تَركتُ بَعدي فِتنَةً أضرَّ على الرجالِ منَ النساءِ".
والصبر على هذه الفتنة والبعد عن مظانها من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ويترتب عليها الخير العظيم والثواب الجزيل، ومن ذلك:
موضوعات متعلقة:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان