لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف أقدم حق جاري مع سرعة إيقاع الألفية الثالثة؟

10:47 م الجمعة 20 يوليو 2018

أرشيفية

كتب - أحمد الجندي:

لقد وضع الإسلام نظامًا فريدًا للاجتماع، لحمته التراحم والتعاطف، وسداه التكافل والتكاتف، ومبناه على التعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان، وقيام كل مسلم بما يجب عليه تجاه من يعامله أويصل إليه. وقد عظم الله حق المسلم على المسلم، وحق القريب على قريبه، وحق الجار على جاره

وأقرب الناس إلى الإنسان، وأكثرهم ملابسة له، ومعرفة بأحواله -بعد أهله وقرابته- هم جيرانه. بل لربما كان الجار في حالات كثيرة، أقرب إليهم، وأكثر إعانة لهم من القرابة والأصهار، فإن أهل البيت حين يفاجؤون بمشكلة، أو تحل بهم نازلة، ويحتاجون فيها إلى إغاثة عاجلة، فإنهم يهرعون مباشرة إلى جارهم، بحكم قربه منهم، وملاصقة داره لدارهم.

ولكن ما السبيل لمساعدة الجار وإتمام حقوقه في الشرع الإسلامي مع زحام الحياة وسرعة إيقاعها في 2018؟، عن هذا السؤال والإشكالية يُجيب الدكتور أحمد سعيد أبو طالب إمام وخطيب مسجد الرُشد أن حق الجار اختلف كثيرًا عن سابق العصور السالفة، فيكفي على المسلم معرفة جاره في حدود الاسم وحالته مع قدر من السطحية والابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها.

وأكد أبو طالب لـ "مصراوي" أن الأهم من كل ذلك هو عدم أذية الجار ولو كان امر بسيط متعلق بغلق كهرباء موتور المياه أو نور السُلم قد يسبب تضرر للجار، لأن دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة.

وأوضح أبو طالب ان الكثير من الأزمات ما بين الجيرة في الفترة الحالية يعود سببها في حالة التمدد والانفتاح واختلاط الأسرار التي نهايتها خلافات ونزاعات وعداوة بعد محبة بينهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان