الجفري عن خطورة المجاهرة بالمعصية: تفتح للإنسان أبواب الشر

كتبت – آمال سامي:

في إحدى حلقات برنامجه "أيها المريد" تحدث الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، عن خطر المجاهرة بالمعاصي وكيف أن ذلك يجعل أبواب الشر تفتح أمام من يجاهر بمعصيته بل ويدعو الناس إليها.

فيفرق الجفري بين المعصية وبين المجاهرة بالمعصية، قائلًا أنه مما لا شك فيه أن العاصي في خطر لكنه أقل خطرًا من المجاهر بالمعصية، وأرجع الجفري فكرة المجاهرة بالمعصية إلى النفس الإنسانية فهي مصيبة من مصائب النفس الأمارة بالسوء التي لا تحب الاعتراف بالخطأ، ويقول الجفري إن عدم الاعتراف بالخطأ من سمات عصرنا الحالي وثقافة الحداثة وما بعد الحداثة فيسود فكر أن:" الإنسان يفعل ما يريد ومن حقه أن يبرز كل ما يفعله ولا يبالي ان كان صوابا او خطأ فيجاهر بالسوء وبالمعصية وهذه اخطر بكثير"، وأوضح الجفري ان سبب خطورة المجاهرة بالمعصية أن بها نوع من الاستخفاف بنظر الله عند المعصية والاستخفاف باحياء شعائر الطاعة لله عز وجل كأن المجاهر بمعصيته يقول: "عصيته ولا يهمني" والأسوأ من الاستخفاف والمجاهرة هو الدعوة للمعصية مؤكدًا أن من يفعل ذلك يعاقب بأن تفتح له أبواب الشر.