لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

8 خطوات لحماية أبنائنا من التحرش الإلكتروني

02:33 م الإثنين 15 سبتمبر 2014

أبنائنا.. والتحرش الإلكترونى

إعداد: سماح محمد

اصبح عالمنا ملئ بالمستجدات والتى اصبحت مع الوقت لا غنى عنها لكل الاعمار ومن اهمها الشبكة العنكبوتية بما تحويه من الضار والنافع والمتمثل في مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الإلكترونى والهواتف الذكية والتى تمكن اى شخص من التواصل بالأخر مهما كانت درجة قربه من الشخص الاخر سواء بالمسافة او بالدم والتى اصبحت بمتناول جميع افراد الأسرة.

ومن خلال هذا المقال جئنا لندق ناقوس الخطر للآباء والأمهات في محاولة منا لجذب الانتباه الى مستقبل فلذات اكبادنا وما ينتظرهم من المخاطر نتيجة لغياب الرقيب لما تعانيه حياتنا اليومية من اعباء ومسئوليات تشغل معظمنا ما الاخذ في الاعتبار اننا من جئنا بالداء الى الابناء والان يجيب ان يكون لدينا الدواء.

فنحن من نفتح للأبناء هذه الأبواب التى يتسلل من خلالها هذا المرض بحجة توفير حياة عصرية ونغفل تماما الدور الرقابى والذى هو الاصل في التربية، فلا غنى من ومحاولة افساح المجال للأبناء للتعرف على ثقافات جديدة ولكن تحت المجهر العائلى وبدون اشعارهم بذلك لخلق نوع من انواع الاعتماد على النفس والثقة بها.

وهنا يجدر التنويه إلى أن بعض الدول الأجنبية لا تسمح للطفل دون الثالثة عشرة من العمر باستخدام البريد الالكتروني أو الحصول على عنوان بريدي إلا بموافقة مسبقة من الوالدين.

كما يحذر الخبراء من تمكين الأطفال من عمل بريد إلكتروني في سن مبكرة، لا سيما وأن ملف الـ"SPam" يحمل عادة رسائل قد تحتوى على إعلانات وروابط جنسية تضر بالكبار والصغار.

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه من السهل التعامل بين الطفل والأشخاص المتحرشين من خلال استخدام تطبيقات الألعاب ومواقع تبادل المعلومات بغرض الصداقة والتعارف، فيقوم المتحرش بانتحال شخصية فتاة أو طفل مراهق، مما يفتح قناة سهلة لتخاطب الكبار مع الصغار.

مثال لذلك تقول أم: ابني بطبيعته طفل هادئ، ولكن ما أن دخل عالم ألعاب البلايستيشن "أون لاين" كما يسميها، وتعرفه على أشخاص للعب معهم تغيرت ألفاظه، وعند سؤاله من أين تعلمت تلك الألفاظ يقول "أصدقائي في اللعبة يقولون ذلك".

وأم أخرى تقول: لاحظت على ابنتي التي تبلغ من العمر عشر سنوات أن تعبيراتها بدأت تتغير فجأة، مما أصابني بالريبة، وعندما ضغطت عليها لتخبرني من أين تعلمت هذه الكلمات أعطتني جهازها "الآي فون"، وهي ترتجف، وعندما فتحته صدمت فقد وجدت صورا خارجة قد أرسلت لها من شخص يدعوها لمشاهدته، تمالكت نفسي وجلست، وهدأت من روعها، وشرحت لها أن مثل تلك الصور لا يجوز النظر إليها.

وتوضح الخبيرة النفسية أن تعرض الأطفال لمثل هذه المواقف، ورؤيتهم لصور ومشاهد مخلة يؤثر على نفسيتهم بصورة كبيرة ومباشرة، مما يجعله يدخل في صراع نفسي بين ما يراه من صور وإغراءات في هذه الألعاب والمواقع، وبين ما يعيشه في بيته، وما يسمعه من نصائح من والديه أو إخوته.

نصائح للوقاية من التحرش الإلكتروني

في هذا الصدد لا بد للأهل أن يكونوا على دراية بكلمات السر الخاصة بالبريد الإلكتروني لأولادهم وأن يقوموا برصد وتعقب نشاطاتهم على الشبكة بصورة منتظمة لضمان عدم وجود متحرشين في غرف الدردشة التي يرتادونها وتجنب الحديث عن الجنس وفحص الكمبيوتر بحثاً عن الملفات الإباحية وهي عادة ما تكون علامات تحذير، وهذه بعض النصائح والاقتراحات الهامة.

1ـ عدم قبول رسائل أو إضافات من أشخاص خارج النطاق العائلي أو زملاء الدراسة.

2ـ المراقبة غير المنظورة للأطفال، بمعني أن تتم مراقبته دون علمه، كأن يشاركه الوالدان اللعب، وفي أثناء ذلك يمكن الإطلاع على قوائم أصدقاءه.

3ـ تحديث برامج مكافحة الفيروسات والتجسس على الكمبيوتر بصفه دورية.

4ـ المنع أو التقليل من نشر المعلومات الشخصية أو الصور الخاصة بالعائلة على مواقع التواصل الاجتماعي.

5ـ ضبط إعدادات الفيس بوك بحيث تكون المعلومات متاحة (للأصدقاء فقط) وليس لأصدقاء الأصدقاء.

6ـ ضبط الإعدادات بحيث لا يتم اقتراح الأصدقاء من قبل فيس بوك.

7ـ تكوين مجموعة عمل دائمة ضد التحرش الإلكتروني بالتنسيق مع إدارة المدرسة ومجلس الآباء  والأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.

8ـ ضرورة بناء علاقات نفسية قوية مع الأبناء وحثهم على التحدث دائما عما يجيش بصدورهم وما يطرأ عليهم من أحداث صغيرة أو كبيرة.

وللحديث بقية للتواصل الصحى بالأبناء وخصوصا في مرحلة المراهقة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان