أزهري يدعو لتجنب نشر قصص المنتحرين وصورهم: عدوان وانتهاك لخصوصيتهم
كتبت - آمال سامي:
دعا أنس السلطان، الداعية الأزهري، إلى تجنب نشر قصص المنتحرين وصورهم وأحوالهم وظروفهم، أو تقديم وصف لطرق انتحارهم لأن ذلك يعد عدوانا وانتهاكا لخصوصيتهم، كما أشار إلى أن ذلك قد يغري غيرهم بتقليدهم إذا تشابهت الظروف والأحوال، مبررا ذلك بأن الحديث عن الأمر قد يكون تشجيعًا عليه ونشرًا له،
وفي بداية منشوره عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، أكد السلطان ان الانتحار معصية عظيمة وكبيرة من الكبائر، وليس من بعده فرصة للتوبة والاستغفار، وأن المنتحر ليس بكافر بل هو مسلم عاص، وأكد أن من انتحر بسبب مرض نفسي أو عقلي يجعله غير قادر على التحكم في نفسه قد يكون معذورًا عند الله. وأكد أن المنتحر يعاقب في الآخرة بمثل ما استخدمه في قتل نفسه في الدنيا، مستشهدًا بحديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من تردّى من جبلٍ فقتل نفسَه، فهو في نارِ جهنمَ يتردّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمًا فقتل نفسَه، فسمُّه في يدِه يتحساه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسَه بحديدةٍ، فحديدتُه في يدِه يجأُ بها في بطنِه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا" موضحًا أن معنى الحديث أن المنتحر خالد في نار جهنم، ولكنه داخل في المشيئة الربانية بالرحمة والعفو.
فيديو قد يعجبك: