كانا يغتسلان في إناء واحد..21 سنة في تعامل النبي مع زوجاته.. تعرف عليها
مصراوي:
نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، 21 سنة نبوية فى تعامل الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، منها ما لم يسمع به الكثيرون في تعامله (ص) مع زوجاته أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن، وهي:
- الوثوق بها وعدم تخوينها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.. رواه مسلم.
- ملاطفتها والشرب من موضع فمها:
عن عائشة رضى الله عنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض وأناوله النبى صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، وأناوله النبى صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع في".. (سنن النسائى).
"اتعرف العرق": هو العظم الذى عليه بقية من لحم يُأخذ بالأسنان.
"فاه": فمه.
"موضع في": موضع فمى.
- الاغتسال معها من إناء واحد:
عن عائشة رضى الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يبادرنى وأبادره. حتى يقول: "دعى لي - الماء -"، وأقول أنا: "دع لي".. (النسائى فى سننه).
- إكرام أهلها وصديقاتها:
عن عائشة قالت: "ما غرت على أحد من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن".. (سنن الترمذى).
- الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها:
عن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات".. (رواه مسلم).
- الاتكاء فى حجرها:
عن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".. (سنن أبى داود).
- اصطحابها في السفر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".. (متفق عليه)
- مواساة الزوجة ومسح دموعها إذا بكت:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: "حملتني على بعير بطيء"، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها".. (السنن الكبرى للنسائي).
- يشكرها على ما تقدمه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".. (سنن الترمذى).
- إظهارها الاهتمام بها في وقت الحيض:
عن أنس رضي الله عنه قال: "كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت، فاسألوا نبى الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى....}، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا الجماع".. (سنن النسائى).
- إظهار التمسك بها:
عن عائشة رضي الله عنها: وهي تحكي للنبي صلي الله عليه وسلم قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق، وأنا لا أطلق".. (المعجم الكبير للطبرانى).
- التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها:
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك".. (رواه مسلم).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إنى أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لى المرأة، لأن الله تعالى يقول: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.. (مصنف ابن أبي شيبة).
- غض الطرف عن بعض نقائصها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك - يبغض - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".. (رواه مسلم).
- يناديها بأفضل أسمائها التي تحبها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً: "يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام" فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته".. (رواه البخارى).
- ملاطفة الزوجة بإطعامها:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك".. (رواه البخارى).
- إعانتها على طاعة الله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، ثم أيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء".. (سنن النسائى).
- معاونتها في شئون البيت:
عن عائشة رضي الله عنهما قالت: سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته، قالت: "كان بشرا من البشر يفلى -يخيط- ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفس".. (مسند أحمد).
- تقبيلها عند خروجه من البيت:
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبى صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، قال: قلت: من هي إلا أنت؟ فضحكت".
- تسليتها والترويح عنها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتى، والحبشة يلعبون بحرابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسترنى بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو".. (متفق عليه).
- ملاعبة الزوجة وممازحتها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنها كانت مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية، فقال لأصحابه: "تقدموا" فتقدموا ثم قال لها: "تعالي أسابقك"، فسبقته، فلبتنا حتى إذا رهقني اللحم سابقني -فسبقني-، فقال: "هذه بتيك".. (مسند أحمد).
- لا يعيب طعامها:
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: "ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، إن استهاه أكله وإلا تركه".. (رواه البخارى).
- الابتسامة في وجه الزوجة:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسّمك في وجه أخيك لك صدقة".. (سنن الترمذى).
فيديو قد يعجبك: