لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد ممدوح عن أفضل الأعمال في ذي الحجة: ليبحث كل مسلم عن بابه الذي يصله بالله

01:30 ص الأربعاء 14 يوليو 2021

الدكتور أحمد ممدوح

كتبت – آمال سامي:

قدم الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، واجبًا عمليًا نفعله في هذه الأيام المباركة، قائلًا إن الله سبحانه وتعالى له خواص في الأزمنة والامكنة والأشخاص، وتكون لها أحكام استثنائية تختلف عن غيرها، ومن هذه الأزمنة التي اختصها الله سبحانه وتعالى بخصائص لا تكون في غيرها هي العشر الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، أولها أنه من الأشهر الحرم وتتضاعف فيها الحسنات والسيئات كذلك.

وأشار ممدوح خلال لقائه ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة إم بي سي مصر2 الفضائية، إلى أن العشر الأيام الأولى من ذي الحجة لها خصائص أخرى أيضًا، فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ"، فالحسنات مضاعفة في هذه الأيام والتقرب إلى الله من أفضل ما يكون، فلا يفوت الإنسان أي فرصة يستطيع ان يفعل بها عملًا صالحًا ليقربه إلى الله سبحانه وتعالى.


وذكر ممدوح أن هناك من يكون عمله الصالح الصدقة، فهناك من بابه إلى الله الصدقة، ويجد قلبه فيها، وآخر يكون بابه الصلاة، وآخر الصوم، وآخر التفكر، أو القرآن، ناصحًا: "فليبحث كل واحد عن بابه الذي يدخل به على الله سبحانه وتعالى".

الأمر الآخر الذي أشار إليه ممدوح هو الذكر، مشيرًا إلى آخر حديث ذكره البخاري في صحيحه، وهو: " كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، فالذكر، يقول ممدوح، من أخف العبادات وأسهلها، فهو من أحسن من يتقرب به العبد إلى الله في هذه الأيام، "وأيضًا القادر على الأضحية ما يتأخرش فالله يجعل في كل شعرة في الأضحية حسنة للمضحي"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان