كيف تغير حياتك للأفضل ؟
كتب - أحمد هاشم:
أن تتعلم كيف تغير حياتك للافضل باستمرار أمر ضروري في كل جوانب هذه الحياة لأنها تتغير بخطى متسارعة، إلا أنه يبدو من أول وهلة صعبة جداً، خصوصاً إذا كنا نهدف تغيير كل واقع حياتنا ، لأننا نخشى الفشل أثناء المحاولة .
وربما نكون راضين على النتائج التي حصّلناها الى الآن فنشعر أننا غير محتاجين لأي تغيير . فيفوّت عليك هذا الإحساس الكاذب فرصاً ثمينة لتغير حياتك للافضل .
ولكي تتعلم كيف تغير حياتك للافضل وكيف تتغلب على مخاوفك، إليك هذه الخطوات الأساسية لتتبعها :
الخطوة الأولى :
أن تعلم جيداً حجم المشكلة ، فإن عرفت أن أسلوبك الذي تتبعه لا يجدي نفعا أي انه يعطيك نتائج ضعيفة وبما أنك بحاجة إلى نتائج أفضل فعليك اتباع اسلوب آخر فنفس الأسلوب سيعطيك نفس النتيجة إذاً غير أسلوب تفكيرك وطريقة تصرفك تنل أحسن النتائج .
الخطوة الثانية :
عليك الآن أن تعرف ما الخطأ الذي تفعله فيجعلك قليل الانتاجية و ما الذي يجعلك تضيع الكثير من الوقت والجهد مقابل نتائج ضعيفة أجب، واعرف أخطائك لتتجنبها.
قد يقول لي قائل : " أنا لا أعرف ما الذي أقوم به خطأ كي اتجنبه. ولو كنت أعرف خطئي لما واصلت القيام به."
في هذه الحالة يجب عليك أن تبحث عن قدوة، ابحث عن من سبق له أن نجح فيما تودّ النجاح فيه أنت واسأله كيف فعل ذلك؟
وإن لم يجبك، فابحث في الأنترنت فهو بحر لا ساحل له من المعلومات ستجد فيه جوابا كافيا لأسئلتك .
الخطوة الثالثة:
بعد أن تعرف ما الذي تقوم به خطأ وتتعلم كيف يقوم به الآخرون ليحصلوا على نتائج أفضل منك، عليك الآن أن تقرر أن تغير سلوكك لتغير حياتك للافضل واعط لهذه الخطوة أهميّة بالغة فإن لم تحزم أمرك ستبقى دائم التردد ، وسرعان ما ستعود إلى أسلوبك القديم.
إن أحسست بالخوف من التغيير فاعلم أنك تريد أن تغير حياتك نحو الأفضل لذا تقدّم بعزم وتوكّل على مولاك وصلي صلاة الاستخارة ليطمئن قلبك فتمضي نحو حياة مملوءة بالنجاح.
الخطوة الرابعة:
التخطيط الجيد وهي الخطوة الهامة وإذا غاب التخطيط حضرت العشوائية والتي تجرّ معها خيبة الأمل بسبب النتائج الغير مرضية فقم بإعداد خطّة والتزم بها مع المرونة في التنفيذ و راجعها باستمرار كي لا تنساها.
نصائح هامة :
1 ـ ابدأ بخطوات صغيرة، في رياضة الجري يبدأ الناس مشيا ثم هرولة وبعد أن يسخن الجسد يسرعون خطاهم .
2 ـ كافئ نفسك كلما حققت جزئا من خطتك، اذهب في رحلة أو اشتري لنفسك هديّة أو ... أنت تعرف ما يحفّزك لتستمرّ.
3 ـ لا تنتظر أن تكون الظروف مناسبة ، فهي حجة واهية فلن تكون مناسبة أبدا وانطلق نحو هدفك في الظروف الحالية واقتحم الصعاب وسترى كيف ستتلائم الظروف مع إرادتك رغما عنها.
وفقك الله لتغير حياتك نحو الأفضل والأحسن.
فيديو قد يعجبك: