لهذه الأسباب العشرة اترك هاتفك الآن!
كتبت: سارة عبد الخالق
إذا كنت ممسكا بهاتفك المحمول الآن وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتشاهد أخر التعليقات وأحدث الفيديوهات وتتشارك مع أصدقائك أجدد الصور ..
وإذا كنت تشاهد التلفزيون الآن وتتابع الحلقات الجديدة من مسلسلك المفضل..
وإذا كنت مشغولا بالتحدث مع جيرانك تعرف أحوال فلان وفلان ..
انتبه .. توقف لحظة من فضلك ..
أقرأ معي النقاط العشرة التالية، ثم قرر أنت ماذا تريد أن تفعل ؟!:
1- إذا كنت تقرأ القرآن وهو صعب وشاق عليك فلك أجران لتعبك ومجهودك، أما إذا كنت ماهر في قرآته فأنت من الكرام البررة، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران).. [متفق عليه].
2- يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لك، فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه).. [رواه مسلم].
3- حرصك على قراءة القرآن تجعل الله - عز وجل - يرفعك بهذا الكتاب، فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين).. [رواه مسلم].
4- تكون من أخير الناس، فعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).. [رواه البخاري].
5- ستكتب لك حسنة بكل حرف تقرأوه من القرآن، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).. [راوه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
6- ترتفع منزلتك أكثر وأكثر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كم كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).. [رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
7- أقرأ القرآن ولا تتركه، أقرأ قول المصطفى - صلوات الله عليه - على من وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب).. [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
8- تأتي سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما، فعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال . مانسيتهن بعد .قال (كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف .تحاجان عن صاحبهما).. [رواه مسلم].
9- وقال رسولنا الكريم صلوات الله عليه عن المؤمن الذي يقرأ كتاب الله، فعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس له ريح وطعمها مر).. [متفق عليه].
10- وقيل أيضا، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهارِ).. [متفق عليه].
والآن ما رأيك ؟!
هل ستترك القرآن وما عليه من غبار أم ستحمله وتبدأ في القراءة؟!.. هل ستظل ممسكا بهاتفك المحمول تاركا كتاب الله؟!
فكر وقرر..
فيديو قد يعجبك: