علماء مسلمين ساهموا في بناء الحضارة الغربية
بقلم - محمود طه:
ساهم علماء المسلمين بشكل كبير فى التطور الحضاري الذى يشهده العالم الأن بل وله الفضل الكبير فى هذا التقدم فتلك الإختراعات التى نشهدها فى أيامنا الحالية قد قام العديد من علمائنا المسلمين فى إعدادها من قبل ،وقد أعتمد العديد من العلماء فى عصرنا الحالي على العديد من النظريات التى قدمها علمائنا المسلمون .
أليكم العديد من النظريات والتجارب التى قدمها العلماء المسلمين والتى ساعدت على التطور الحضاري :
الطيران :
الفلكي والشاعر والمهندس "عباس بن فرناس" كان قد سبق الأخوين رايت بألف عام في صناعة آلة للطيران، وقد طار لأول مرة من على مئذنة في مدينة قرطبة مستخدماً عباءة محشوة بمواد خشبية وقد كانت عباءة بن فرناس أول مظلة في التاريخ.
ثم اخترع آلة أخرى من الحرير وريش النسور وطار فيها من أعلى جبل وبقي في الجو لمدة عشر دقائق ثم سقط واكتشف فيما بعد أن سبب سقوطه يعود إلى عدم صنع ذيل لطائرته.
النظارات :
يرجع الفضل للعالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع النظارات، إذا كان هذا العالم، الذي عاش في البصرة، أول من رصد طريقة عمل العين وأجرى عدة تجارب باستخدام الزجاج لمساعدة نفسه على القراءة والرؤية بعد ضعف بصره. وتطورت الفكرة مع الوقت لتصل إلى شكل النظارة الذي نعرفه الآن.
الجراحة والتشريح:
كل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي اخترعها العالم الزهراوي في القرن العاشر وهو أول من اكتشف الخيطان المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد العملية
الدورة الدموية:
اكتشف ابن النفيس الدورة الدموية في القرن الثالث عشر قبل هارفي بثلاثمائة سنة ،وكانت طريقته في معالجة المرضى تعتمد على تنظيم الغذاء أكثر من الاعتماد على الأدوية والعقاقير.
مستشفى أحمد بن طولون:
أقيم أول مستشفى حديث تعمل به ممرضات ويحتوي على مركز تدريبي في القاهرة، ألا وهو مستشفى أحمد بن طولون، الذي أسس عام 872 للميلاد. كان المستشفى وقتها يقدم خدماته بالمجان، ورغم أن بعض المستشفيات تأسست قبل ذلك في بغداد، إلا أن هذا المستشفى في القاهرة كان أساس فكرة المستشفيات الحديثة على مستوى العالم.
علم الجبر:
لم تكن الكثير من الاختراعات التكنولوجية والهندسية الحديثة لترى النور دون علم الجبر، الذي عرفته أوروبا خلال القرن الثاني عشر الميلادي، عندما ترجم البريطاني روبرت أوف تشيستر كتاب "المختصر في حساب الجبر" للخوازرمي من العربية إلى اللاتينية. حتى كلمة (algebra) الإنجليزية التي تشير إلى هذا العلم مشتقة من "الجبر" العربية.
النظافة الشخصية:
يعتبر الإسلام من أولى الديانات التي اهتمت بشكل خاص بالنظافة الشخصية ورغم أن كتب التاريخ تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون ما يشبه العلك لتنظيف الأسنان والتخلص من الروائح الكريهة، إلا أن فكرة تنظيف الأسنان تأصلت وانتشرت بعد استخدام النبي محمد للمسواك، الذي بدأ ينتشر بشكل واسع كوسيلة لتنظيف الأسنان وتعطير الفم.
الفلك:
ابن حزم اكتشف ان الأرض كوكب يدور قبل العالم الغربي غاليلي بخمسمائة عام وأن الفلكيين العرب كانوا يحسبون حركة الأفلاك بدقة متناهية، وكان العالم الإسلامي الأدريسي قدم قدم للملك روجر في صقلية الإيطالية كرة أرضية مرسوماً عليها أقاليم وبلدان العالم في القرن الثاني عشر؟
الموسيقى العسكرية:
انتشرت فكرة فرق الموسيقى العسكرية (المارشات) خلال فترة الدولة العثمانية، إذ كانت تلك الفرق تعزف الموسيقى بعد انتهاء المعارك وتحقيق الانتصارات. الأوروبيون نقلوا هذه الفكرة من خلال حروبهم مع الإمبراطورية العثمانية، وفقاً لتقرير "هافينغتون بوست".
القهوة:
بالرغم من أن أصولها ترجع إلى إثيوبيا، إلا أن انتشار القهوة كمشروب عالمي مصدره شبه الجزيرة العربية، إذ تشير بعض المعلومات إلى أن أحد التجار أخذ معه حبوب القهوة في رحلة إلى لندن خلال القرن السابع عشر. ووفقاً للمعلومات التاريخية، فإن أول مقهى أوروبي تم افتتاحه في فينيسيا (البندقية) عام 1645.
وهناك الكثير من النظريات والتجارب التى قدمها علمائنا المسلمين ولكن كانت هذه نبذة صغيرة عنها .
فيديو قد يعجبك: