مشاهير أمريكيون جذبهم الإسلام

الممثلة الأمريكية "جيمي"

"أنه لشيء رائع أن استمتع وأشعر بالسلام في قلبي تجاه كوني مسلمة"، هكذا عبرت احدي أشهر ممثلي هوليوود وعارضة أكبر مجلة إغرائية بأمريكا، بعد أن تركت حياة التعري والإغراء واللا مبالاة، ودخلت الإسلام من باب احترامه للمرأة ولقدرها العالي ولمكانتها ودورها الفاعل في الحياة.

كانت "جيمي" تكره المسلمين للغاية، لما كانت تسمعه عنهم من خلال الإعلام ووكالات الأنباء، ولم تكن تتوقع أبدا أن تكون منهم ذات يوم.

وكانت تعمل عارضة لمجلة "بلاي بوي" الإباحية الشهيرة لمدة خمس سنوات تناولت خلالها كميات من المخدرات ثم اتخذت قرارا بالتخلص من الإدمان وبالفعل استطاعت ذلك.

قررت "جيمي" التعرف على الإسلام وأن تعرف حقيقته التي اختبأت وراء افتراءات الإعلام الغربي واجتهدت في البحث عن سبب كراهية الديانات الأخرى للإسلام ومهاجمته بهذا العنف.

وخلال بحثها أثار إعجابها موقف الإسلام من المرأة، إذ وجدت أن "احترام المرأة" مبدأ راسخ في الإسلام، فالمرأة في الإسلام مصانة ومحفوظة، ومعترف بها وبمهتمها الصعبة الجليلة جدًا في الحياة.

وفي يوم فاجأت الجميع أنها تركت شهرتها في عالم هوليوود التي يتمناها كل ممثل، واجتنبت الخمور والمخدرات، وأعلنت أنها اعتنقت الإسلام وارتدت الحجاب، وعن ذلك تقول: "الغريب أنني عندما نطقت الشهادة أحسست بتلاشي الرغبات للقيام بتلك الأمور وبالكامل".

وأخذت تتردد علي المساجد، متجاهلة نظرات الغضب، فهي لا تهتم إنما تريد أن تثبت بإسلامها أن الله موجود، وتقول: "اعتناقي للإسلام أعطاني التوافق والسلام والأمان والتوازن وجعل من الأشياء حقيقية وتستحق أن أكون هنا من أجلها".