عبارات تعرض علينا يومياً لا علاقة لها بالدين.. إذا كنت تحب الله فلا تنشرها
كتب - أحمد الجندي:
ليس كل ثمة رسالة تتلقي واجب علينا إعادة إرسالها، فقد انتشرت بيننا رسائل لا تمت لدين الله بصلة، يغلب عليها الإستهزاء والكذب و نشر الشائعات فما هي؟
يشتكي الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي وخدمات التراسل الفوري أمثال «ماسنجر و واتساب» من رسائل تتكرر كثيرًا بدون داعي أو مناسبة دينيه من نوعية: «إذا كنت مؤمنًا أنشرها، إذا كنت تحب الرسول أنشرها، إذا لم تنشرها فأعلم أن الشيطان منعك» يغلب عليها طابع المزايدات والتهديد ودعوة بغير علم صحيح لمنهج الله.
في هذا الصدد يتحدث الداعية الشيخ محمد صالح المنجد بأن استثمار نعمة التقنية ومجانيتها في نشر الخير والدعوة للإسلام ثوابها عظيم عند الله كالتذكير بموعد الصيام وأذكار الصباح والمساء والمناسبات الدينية والعلم الصحيح.
إلا أن الأزمة الكبرى تتمثل في البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأوضح المنجد أن تلك أمثال (الأحاديث الضعيفة ودعاء السنه الجديدة وإلزام الغير بإعادة إرسال رسالة الصلاة على النبي عشر مرات حتى يتضاعف الثواب لمليار وتوحيد الاستغفار والصلاة في وقت معين من اليوم كحملة جماعية) كل هذا بمنزلة بدعة لا أصل لها.
وأكد الشيخ على ضرورة أن لا يكون المسلم مغفل يستدرج من غيره ويصبح مروج للبدع وموصل لحرارة الشائعات، متسائلًا في استنكار: «من أنت حتى تملك عداد الحسنات وتتحكم في مصسر الخلق».
فيديو قد يعجبك: