4 خطوات للتغلب على مشاعر الحب المزيف على «فيسبوك» .. تعرف عليها
كتب - أحمد الجندي:
قال مصطفى حسني الداعية الإسلامي إن الحب غريزة أصلية ضخمة مركبة في كل إنسان تشغل حيز كبير من قلبه وعقله، وأن الإنسان كائن باحث عن الحب لملأ هذا الفراغ الغريزي، وصولًا لمن يجد إشباع الحب في خدمة شغله أو حتى رعاية كائن والعطف عليه حتى وصل الإنسان لعشق جمال الطبيعة والزهور.
وأكد الداعية الشاب أنه كلما كان الإنسان مشبع ممتلئ بالحب كلما كان أبعد عن الوقوع في قصة حب مزيفة أو قصة حب غير ناضجة ولا مكتملة، مضيفًا أنه سأل أحد علماء النفس عن هذا النوع من الحب على موقع «فيسبوك» وقال إنها درجة من درجات الحب والتعلق غير الناضجة وغير المكتملة.
واقترح حسني أربع خطوات للتغلب على مشاعر الحب المزيف على «فيسبوك»، أن يسأل الإنسان نفسه: ماذا بعد هذا الحب الافتراضي؟ هل أستطيع تكملة أركان الحب من العاطفة والإحساس بالمسئولية والقدرة على بناء الثقة؟، والله قال في كتابه الكريم {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} لذلك فلابد من الصبر.
الخطوة الثانية تتمثل في وجود صديق مقرب لملئ الفراغ و الحديث معه للتخفيف عن النفس، بعد ذلك لابد من الرضا بعدم وجود حب للجنس الآخر في هذه المرحلة من حياتك خاصة مع توافر الظروف المناسبة للزواج.
وأخيرًا لمن ما زال لم يتعرض لقصة حب على الواقع الإفتراضي و مواقع التواصل الإجتماعي بأن يغلق منافذ التعلق وهي الفضفضة والاعتماد على الدعم النفسي والعاطفي من جنس آخر .
وأشار الداعية إلى أن دعوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يعلّمها يوميًا للصحابة: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى" والعفاف هو إيقاف النفس عن الرغبات غير المسموح بها.
وفي النهاية أكد أن الله يعين كل إنسان تعلق بشخص آخرفي العالم الافتراضي على فيسبوك و نقله من الواقع الافتراضي للواقع الشرعي.
فيديو قد يعجبك: