متى تصبح النعمة سر شقاء الإنسان؟

كتب - أحمد الجندي:

قال مصطفى حسني الداعية الإسلامي إن الحفاظ على النعمة بحاجة لتحمل المسئولية، بنفس راضية كي تكون نوع من أنواع شكر النعمة وعامل مساعد على الاستمتاع بالنعمة.

وأضاف الداعية في الحلقة 160 من برنامج «فكر» على قناة النهار أن التصرفات البشرية المفسدة على الإنسان جمال النعمة هو السأم والتذمر بعد الحصول عليها، فتصبح طالب متعتها دون الرغبة في تحمل مسئوليتها، فيكون حينها دعا فاستجاب الله فشتكى، فكانت النعمة التي يتمناها سر شقاؤه قال تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ}.

وأوصى الداعية بحمد الله بدلًا من الشكوى، عملًا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: (الحمد لله على كل حال)، و قوله ﷺ: (انظروا لمن هو أسفل منكم ولا تنظروا لمن هو أعلى منكم ذلك أجدر ألا تزدروا نعمة الله).