3 خطوات تفعلها إذا واجهتك أزمة.. «الله ثم أنت بإمكانياتك ثم معارفك»
كتب - أحمد الجندي:
قال مصطفى حسني الداعية الإسلامي إن ألم ومشقة التوتر عند حدوث أزمة للإنسان يكون أحيانًا أكبر من حجم الأزمة ذاتها، ومصدر التوتر يكون في خوف الإنسان وحيرته لحل الأزمة والتي تبدد الطمأنينه.
وتابع الداعية في الحلقة 136من برنامج فكر أن كتير من البشر في الأزمات المالية أو الصحية والتعرض للإيذاء، يكون ترتيب الحل في باله «أنا بإمكانياتي، ثم معارفي، ثم الله»، ولكن الترتيب الصحيح على مراد الله «الله ثم أنت بإمكانياتك ثم معارفك».
وروى حسني عن سيدنا أبو جعفر المنصور قوله (من عُرضت له حاجة إلى مخلوق فليبدأ فيها بالله عز وجل)، مؤكدًا أن الله لا يحرم الاعتماد على مواهبك، بل أودعها بذاتك خصيصًا لتحل بها مشاكلك، ولم يحرم اللجوء للمعارف، لأنه سبحانه و تعالى أمرنا بذلك في قوله: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ}، وسيدنا رسول الله ﷺ لجأ للأقارب والقبائل وقال لهم: (من يؤيني حتى أبلغ رسالتي ربي).
وشدد على أن ترتيب الله أولًا حتى يكون الإنسان دائمًا في اطمئنان لمعية الله و طلب مساعدته، و سيدنا النبي ﷺ علمنا توحيد اللجوء لله أولاً قبل اللجوء لنفسك أو الخلق قال: (من كثرت همومه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله)، كان إذا حزبه أمر- شيء شغل باله - فزع إلى الصلاة.
فيديو قد يعجبك: