الأذان وثيقة ربانية يكررها المؤذن كل يوم خمس مرات للصلاة
كتب - محمد قادوس:
من المعتبر أن الأذان الوسيلة الوحيدة التي ينادي بها المؤذن على المسلمين للتجمع، بسبب أن وقت الصلاة قد حان أو أن هناك أمر مهم يجب اجتماع المسلمين لأجله، كما كان يستخدم قديماً أما في أيامنا ومع ظهور الوسائل الإعلامية المختلفة مثل التلفاز والإنترنت فلم يعد الأذان يستخدم في أية أغراض أخرى غير الإذان وإعلام الناس بدخول موعد الصلاة أو العبادة، فيتجمع الناس في المسجد أو في أي مكان آخر، ليتجهزوا أو يصلوا ويؤدوا فرائضهم، التي أمرهم الله تعالى بتأديتها.
وبعد الاذان تقوم الصلاة وهي من أهم أركان الإسلام، فهي الركن الثّاني بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وقد فرضت الصلاة على المسلمين قُبيل سنة سبقت الهجرة النبوية إلى المدينة وتحديدًا ليلة أُسري بالنبي عليه الصلاة والسلام إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، حيث فرضت في ذلك اليوم خمسين صلاة في اليوم والليلة فما زال سيدنا محمد يراجع الله تعالى بناء على توصيه سيدنا موسى عليه السلام حتي خففت على المسلمين فأصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة، وتعتبر الصلاة من أول الأعمال والفرائض التي يسال عنها العبد يوم القيامة.
أهمية الصلاة في حياة المسلم
لصلاة عمود الدين، قال الله تعالى عنها: {يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}.. [البقرة - 153].
ولقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عنها: (بني الإسلام علي خمس شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إلية سبيل).
تجدد الصلة مع الله عز وجل؛ حيث إنها تطهر ماضيه، ويفتح له الله معه صفحة جديدة وتنهيه عن الفحشاء.
تعد معراجاً للروح؛ إذ إنها تذكر النفس بالنظر والمقابلة إلى وجه الكريم يوم القيامة.
تعود الإنسان على تنظيم وقته، وأخذ الراحة من العمل بين فترة وأخرى من أجل أن سيستعيد نشاطه الجسمي والذهني.
تعتبر محطة روحية يقف فيها الذي يصلي بين يدي الله عز وجل لكي يتذكر ما فاته من يومه وما فعل فيه.
فيديو قد يعجبك: