متحف للأديان بمعايير عالمية في قصر أثري من القرن 19
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
بقلم – هاني ضوه :
البحث عن ما يجمع ولا يفرق هو الهدف الذي يجب أن نعسى إليه حتى لو اختلفنا، فالاختلاف سنة الله في الأرض، ولكن بكل تأكيد ما يجمع الناس أكثر مما يفرقهم، ولذا قد تكون الفنون والثقافة المشتركة عاملًا جامعًا للمختلفين.
ومن تلك النماذج ما تسعى إليه محافظة القاهرة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية حيث بدئا قبل أيام أولى الخطوات لإنشاء متحف للأديان بمعايير دولية على أرض مصر، وتحديدًا بتحويل قصر الأميرة خديجة ابنة الخديوي توفيق بحلوان، والتي كانت إحدة أميرات الأسرة العلوية في مصر إلى مركز ثقافي وحضاري.
وسيضم المتحف الذي سيقام بالقصر المبني نهاية القرن 19، متحفًا للديانات التي مرت على مصر، بدءا بالديانات المصرية القديمة فاليهودية والمسيحية والإسلام، وإقامة متحف يعكس احتضان مصر للديانات المختلفة، بحسب تصريحات مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.
وقال عاطف عبد الحميد- محافظ القاهرة- في كلمة قبل توقيع بروتوكول التعاون مع مكتبة الإسكندرية إن المحافظة رأت أن يكون القصر المملوك لها "مركزا ثقافيا يشع الثقافة والحضارة" فعرضت الموضوع على مكتبة الإسكندرية التي أبدت بدورها الرغبة في مشاركة المحافظة في القيام باستغلال القصر كمتحف ومركز ثقافي وحضاري ومؤسسة علمية وبحثية وخدمية واقترحت تحويله إلى متحف للأديان.
وأضاف "نبعث من خلال هذا (المشروع) رسالة إيجابية للعالم بأن مصر أرض التسامح وأنها تريد أن تطل على العالم من جديد بهذا الوجه المتسامح".
وقصر الأميرة خديجة بحلوان يعد تحفة فنية وأثرية، حيث شيد عام 1895 لتسكن به، لكنها أهدت القصر في 1902 إلى وزارة الصحة ليكون مستشفى لأمراض الصدر، وقامت محافظة القاهرة بتجديد القصر ومرافقه بالكامل بتكلفة بلغت 28 مليون جنيه، وفكرت بعدها في أن يكون هذا القصر منارة ثقافية تشع على المنطقة.
ويقع المبني الرئيس للقصر على مساحة تقارب الـ 500 متر وله جناح غربي يشغل مساحة تقارب 300 متر في حين يشغل الجناح الشمالي مساحة 200 متر ويحتوي القصر علي 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 مترا الي 100 متر والقاعة الرئيسية تتسع لـ 120 فردًا وكان مرشحًا لان يتم استخدامه كمقر لمحافظة حلوان قبل الغاءها ولكن الفكرة لم تنفذ نظرًا لقيمته الاثرية الكبيرة.
فيديو قد يعجبك: