بالصور .. مصراوي يزور المسجد الذي شهد مكانه معجزة تكثير الطعام بيد النبي في المدينة !!!
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
بقلم – هاني ضوه :
في المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وتحديدًا غربي جبل سلع، وعلى يمين القادم من شارع السيح والمتجه إلى محلة المساجد السبعة، خلف المدرسة الثانوية الثامنة للبنات يوجد حي "بني حرام" ومنازلهم.
وصلت إلى ذلك الحي ضمن جولتي للأماكن والمواضع التي حل بها الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة، متبعًا لآثاره الشريفة، وللأماكن التي تشرفت بأن كان فيها سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، لعلّي أنال بركة هذه الأماكن.
هناك في حي "بني حرام" يوجد مسجد شهد وقائع وأحداثًا ومعجزات نبوية في موضعه، فقد صلى في موضعه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أثناء حفر الخندق، كما أن في جزء منه وقعت معجزة تكثير الطعام على يد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وذلك في بيت الصحابي الجليل جابر بن عبدالله، الذي أصبح بعد ذلك جزءًا من المسجد في توسعته في عهد عمر بن عبدالعزيز حينما كان واليًا على المدينة المنورة.
ومعجزة تكثير الطعام ثابتة في كتب السنة في غزوة الخندق، أطعم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ألف نفر من شاة صغيرة وصاع من شعير، فقد جاء في الحديث المتفق عليه أن سيدنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما رأى جوعاً شديداً بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فانطلق إلى بيته، وأخرج جرابًا فيه صاع من شعير، وذبح شاة، وجهز هو وزوجته طعامًا، ثم دعا رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إليه لكي يأكل ومعه رجل أو رجلان، فلما رأى جابرٌ النبي - صلى الله عليه وسلم – وبصحبته أهل الخندق كلهم فزع من ذلك المشهد، وذهبت به الظنون كل مذهب، وقال في نفسه: كيف يمكن لهذا الطعام أن يكفي كل هذا الحشد، فعلم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم– ما يدور في نفس جابر -رضي الله عنه- فأخبره بألا ينزل القدر من على النار، وألا يخبز الخبز، حتى يأتيه ويبارك فيه، فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- للصحابة: "ادخلوا ولا تضاغطوا"، وظل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر البرمة والتنور إذا أخذ منه، ويقرب إلى أصحابه ثم ينـزع، فلم يزل يكسّر الخبز، ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال النبي للمرأة: "كلي هذا وأهدي، فإن الناس أصابتهم مجاعة".
والمسجد الموجود الآن في ذلك الموضع مبني على الطراز الحديث وبخامات خرسانية، وسمي بمسجد "بني حرام" لوجوده وسط منازل "بني حرام" وفي حيهم، وكان يسكنونه قديمًا وهم من بني سلمة من الأنصار.
ويعرف المكان الآن كذلك باسم "حارة العماري" نسبة لرجل كان يملك بعض العقارات، ويسكنه الآن عدة أعراق من جنسيات مختلفة منهم مجموعة من أهل "شنقيط".
فيديو قد يعجبك: