بالفيديو: ماذا تفعل بعد المعصية لتظل على صلة بربك ولا تبتعد عنه؟
اعداد – سارة عبد الخالق :
الأخطاء والمعاصي والذنوب تفقد القلب رقته، وتبعد العبد عن ربه، ولا يوجد إنسان معصوما من الخطأ، وقد يذنب العبد ويخطىء في حق الله ويعصيه ثم يتوب إليه ويلجأ له – عز وجل – فهو الواحد الأحد الغفور الرحمن الرحيم.
يقول الله تعالى في سورة الزمر (آية: 53): {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
لكن ماذا يفعل العبد إذا هم بمعصية ليكون على صلة بربه ولا يبتعد عنه ولا تلهيه الدنيا، وينجرف مع المعاصي والذنوب أكثر وأكثر ومن ثم يقسو قلبه ولا يشعر بأنه فعل معصية تغضب المولى – سبحانه تعالى -؟!
في السطور القليلة القادمة يوضح لنا الداعية الإسلامي "مصطفى حسني" في برنامجه (فكر) الآداب التي استخلصها العلماء من القرآن الكريم لما بعد المعصية والذنب.
يقول مصطفى حسني أن العلماء استخلصوا من الآية (70) من سورة الفرقان الأعمال التي يجب أن يفعلها العبد إذا وقع في المعصية أو الذنب حتى لا يستمر في الخطأ، ولكي تساعده هذه الآداب على استكمال السير إلى الله – عز وجل - دون انقطاع.
الأدب الأول: الاعتراف
الاعتراف بالذنب والإقرار بأن هناك ذنب ارتكب في حق الله، وعدم التبرير للنفس أن هناك كثيرون يخطأون، وأن هذا الذنب شيء بسيط.
الأدب الثاني: التوبة
يجب أن يتوب العبد إلى ربه على ما اقترف من ذنب، فكيف يتقرب الله – عز وجل - إلى عبده بالنعم، وهو يتقرب إليه بالمعاصي !
الأدب الثالث : إتباع السيئة بالحسنة
عليك أن تتبع الفعل السيء بفعل حسن حتى تمحو من قلبك آثار التعلق بهذه المعصية.
فيديو قد يعجبك: