إعلان

بالصور.. بعد 6 سنوات مصر تنتهي من ترميم مصحف سيدنا عثمان

08:01 ص الجمعة 25 أغسطس 2017

إعداد – هاني ضوَّه :

تضم دار الكتب المصرية دررًا وكنوزًا لمخطوطات إسلامية مهمة، ومن بين تلك الكنوز مصحف سيدنا عثمان بن عفان وهو من أقدم نسخ القرآن المخطوطة في العالم، والذي انتهت دار الكتب المصرية من ترميمه قبل أيام قليلة، وذلك بعد أن استغرق ترميمه 6 سنوات.

وكانت عملات الترميم لمصحف عثمان في مارس 2011، بقرار من الدكتور محمد صابر عرب، وقت توليه رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

واستغرقت عملية الترميم 6 سنوات تحت إشراف فريق عمل من خبراء الترميم بعد دراسة حالة المصحف ووضع خطة لترميمه، واستيراد مواد خام من معمل ترميم الجلود بانجلترا لترميمه بالشكل الأفضل، وقد كان مشروع الترميم مليئًا بالتحديات نظرًا للحالة المتدهورة التي كان المصحف عليها.

ويعد مصحف سيدنا عثمان الموثق برقم 139 ، هو أحد النسخ التى أمر سيدنا عثمان رضى الله عنه بنسخها سنة 25 هجرياً، و أُمر بإرسالها إلى المدن الإسلامية فى ذلك الوقت، ووفقًا لما ذكره المقريزي في كتابه "الخطط المقريزية"، ويعتقد أن هذه النسخة هي النسخة التي كان يقرأ بها سيدنا عثمان رضى الله عنه يوم مقتله.

وكان عدد النسخ التي تم كتابتها في عهد سيدنا عثمان ما بين خمسة إلى سبعة مصاحف، وكتبت بالخط المكي الجاف بدون تشكيل، وعرف هذا الخط فيما بعد بالخط الكوفي، وكتبت المصاحف على الرقائق المصنوعة من الجلد.

أما عن هذه السخة فقد كانت موجودة في مسجد عمرو بن العاص ثم تم إيداعها في دار الكتب بعد إنشائها في شهر فبراير 1884، وتم نقل المصحف في مشهد مهيب إلى الدار، ومع انتقال الدار من منطقة لأخرى كان ينتقل المصحف معها، إلا أنه كان يتوجب ترميمه مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان