بالصور والفيديو: أسرار رحلة خطاط القرآن من الحرم النبوى إلى كسوة الحرم المكى

اعداد – سارة عبد الخالق :

يشتاق كل مسلم لزيارة المسجد النبوي الشريف، وتظل الأنفس طامعة في أن يمن الله عليها بالصلاة في هذا المسجد العظيم..

رزقنا الله وإياكم زيارته ..

اليوم نود أن ننقل لكم جانب من داخل هذا المسجد المبارك، جانب من كتابات خطاط المسجد النبوي : (عبد الله الزهدي).

• من داخل المسجد النبوي: جانب من كتابات عبد الله الزهدي على جدار المسجد 

يرجع نسب (عبد الله الزهدي) إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري – رضي الله عنه -، ولم تعرف سنة مولده، لكن يقال أنه ولد في عام (1251 هـ - 1836م)، وترجع أصوله إلى مدينة نابلس بفلسطين، وقد هاجر أجداده إلى الشام، ثم هاجر هو مع والده إلى اسطنبول.

وقد تعلم فن الخط على يد أشهر الخطاطين أمثال: أيوب علي ومصطفى عزت، كما درس الخط في جامع نور عثمانية وفي المدرسة الخديوية في مصر.

وكان السلطان عبد الحميد قد اختاره لكتابة بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على جدران المسجد النبوي، وانتقل إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل، وكان قد اسند إليه كتابة الآيات القرآنية على كسوة الكعبة المشرفة التي كانت ترسل مع المحمل في كل عام إلى مكة المكرمة.

يشار إلى أن عبد الله الزهدي يعتبر من أشهر خطاطي القرن الثالث عشرالهجري، وقد سمي بخطاط المسجد النبوي لأنه هو الذي خط جدران المسجد النبوي.

وتوفي – رحمة الله عليه - (عام 1296هـ - 1879م).

• يظهر في الفيديو التالي بعض كتابات الخطاط عبد الله الزهدي منها: سورة الإخلاص بخط الثلث، وغيرها